ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخاوف طلبة المرحلة الإعدادية وعلاقتها بدافع الإنجاز الدراسى

المؤلف الرئيسي: شعبان، انتصار غانم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدوري، كاظم علي أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 173
رقم MD: 615792
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر الخوف واحداً من الانفعالات التي يستشعرها الناس ويثيره ما لا حصر له من المواقف التي تتباين تبايناً كبيراً حياة مختلف الأفراد . وهو إحدى القوى التي قد تعمل على البناء أو على الهدم في تكوين شخصية الفرد . والخوف يمكن أن يؤدي إلى نتائج بناءة مفيدة فيزيد من قدرة الفرد على الابتكار وحل المشكلات والانجازات المبدعة فيصبح أعظم القوى نفعاً للمجتمع أو العكس . وطلبة مرحلة التعليم الثانوي بمعناه العام ، المتوسط والإعدادي يمثلون المرحلة العمرية التي أطلق عليها المراهقة ، حيث يمرون بأخطر مراحل حياتهم التي تتسم باتساع مظاهر النمو في جوانبها المختلفة : الجسمية والاجتماعية والانفعالية والتي قد تسبب مشكلات تترك آثارها العميقة في شخصياتهم وتكيفهم الاجتماعي والمدرسي وتنعكس على دوافعهم نحو الإنجاز الدراسي . الأمر الذي استوجب دراسة علمية للتعرف على أهم المخاوف التي تعاني منها هذه الشريحة من الطلبة وآثار هذه المخاوف على إنجازهم الدراسي . لذا استهدفت الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة الآتية :- 1. ما المخاوف التي يعاني منها طلبة المرحلة الإعدادية فـي مركز مدينة تكريت . 2. ما هي مستوى دافع الإنجاز الدراسي لدى طلبة الإعدادية في مركز مدينة تكريت . 3. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المخاوف ودافع الإنجاز الدراسي لدى طلبة المرحلة الإعدادية . 4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلبة المرحلة الإعدادية في المخاوف وفقاً لمتغيري الجنس (ذكور – إناث) والتخصص ( علمي – أدبي ) . 5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلبة المرحلة الإعدادية فـي دافع الإنجاز وفقاً لمتغيري الجنس (ذكور – إناث) والتخصص ( علمي – أدبي ) . وتحقيقاً لأهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس للمخاوف والذي تضمن سبع مجالات وهـي ( الصحية ، النفسية ، الاجتماعية ، الدينية ، الدراسية ، الأمنية ، الاقتصادية ) . وقـد تم التحقق مـن صدق وثبات وتمييز فقرات المقياس حيث تحققت الباحثـة مـن الصدق الظاهري للمقياس ، وذلك بعرضه على مجموعة من المحكمين ، واستخرجت قوتـه التمييزية باستخدام الاختبار التائي ( T – Test ) لعينتين مستقلتين . كذلك تم استخراج معامل الارتباط بين درجة كل فقرة مع الدرجـة الكليـة للمقياس ، وبذلك يتكـون المقياس بصيغته النهائية من (50) فقرة . كما قامـت الباحثة باستخراج صـدق المقياس بطريقة الصدق المنطقي من خلال التعرف الدقيق لكل مجال مـن مجالات المقياس وتوزيع فقراته على المجالات التي حددت . وتم حساب معامـل ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار ( Test – Retest ) حيث بلغ معامل الثبات (0.87) درجة كما استخرج بطريقة التجزئة النصفية فبلغ (0.92) درجة بعد تصحيحه بمعادلة سبيرمان براون . ولغرض قياس دافع الإنجاز الدراسي ، فقد اعتمدت الباحثة على المقياس المستخدم من قبل الزبيدي (2001) بعد أن تم التأكد من صدق المقياس وثباته ، وهو مقياس استخدمه باحثون على البيئة العراقية وقد طبقّت الباحثة هذين المقياسين على عينة البحث المكونة مـن طلبة الصفي الخامس والسادس الإعدادي ، والبالغة (194) طالب وطالبة ، تم اختيارهم بشكل عشوائي من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في مركز مدينة تكريت وهم يمثلون نسبة (12%) من مجتمع البحث الحالي إذ بلغ عدد الذكور (109) وعدد الإناث (85) موزعين وفق متغيري التخصص والجنس كما قامت بجمع المعلومات ومعالجتها باستخدام الاختبار التائي لعينة واحدة ، وكذلك معامل ارتباط بيرسون وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية :- 1- توجد علاقة عكسية بين المخاوف ودافع الإنجاز الدراسي لعموم عينة البحث ولكلا الجنسين . 2- إن طلبة العينة من ذوي التخصص الأدبي يعانون من المخاوف أكثر من طلبة التخصص العلمي ، فقد كان المتوسط الحسابي لدرجات عينة التخصص الأدبي البالغ اكبر من المتوسط الحسابي لدرجات عينة التخصص العلمي البالغ. 3- وجود فرق ذات دلالة إحصائية لمستوى دافع الإنجاز الدراسي بين طلبة الفرع العلمي والفرع الأدبي إذ بلغ المتوسط الحسابي اكبر من المتوسط النظري وقد قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات .