المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على "أنِ الثنائية الوضع ووقوعها شرطية همزة الاستفهام من خلال أحكامها ودخولها على أداة الشرط في القرآن الكريم"، حيث اختلفت النحاة في وقوع (أنِ) الثنائية الوضع شرطية، فأجاز ذلك قوم، ومنعه آخرون. ولقد ناقشت الدراسة أوجه (أنْ)، ومنها أنِ الاسمية، وأنِ الحرفية. وجاءت نتائج الدراسة مشيرة إلى أن وقوع أنْ شرطية وهو قول الكوفيين هو الراجح خلافا لسيبويه ومن تبعه من البصريين. وأثبتت أن دخول أنِ المصدرية على فعل الأمر هو القول الأصح لعدم الالتفات إلى الزمان عند تقدير المصدر. وأكدت على وقوع (أنْ) بمعنى (إذ) قول ذكره سيبويه. وتوصلت إلى عدم اشتراط الأخفش والمالقي في زيادة (أنْ) قبل (لو) أن تسبق بقسم، وذلك خلاف ما عليه الجمهور. وأشارت إلى إن (أنْ) المفسرة زائدة في مفعول ما هو بمعنى القول، فمعنى (أمره أن قم) أي قال له: قم، بتأويل (أمر) بـ (قال)، أو بتقدير (قال) بعده، لكان قولا له وجه من النظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|