| المستخلص: |
هذه الرسالة بعنوان طرق تعليم كتب التراث"Kitab Kuning" في المعاهد الإسلامية التقليدية في محافظة أتشيه بإندونيسيا. وترمي إلى الكشف عن الطرق المستعملة في تعليم كتب التراث وأهميتها خلال التعليم والتعرف على المشكلات والتي تواجه المدرس في استعمال طرق تعليمها والتي تعوقه في تحقيق أهداف التدريس والكشف عن جوانب القصور والمزايا في استعمال طرق تعليمها وتقديم الاقتراحات والتوجيهات والمعالجة للمشكلات في تطوير وتجديد طرق تعليمها في المعاهد الإسلامية التقليدية بمحافظة أتشيه. إن أهمية الدراسة ستقدم معلومات وبيانات موثقة عن تلك المعاهد في هذه المحافظة من ناحية الطرق المستعملة في تعليم كتب التراث المقررة بها وعملية تطويرها وتجديدها ويمكن أن يكون عونا ودليلا كاملا لمعلمي المعاهد الإسلامية التقليدية في محافظة أتشيه ولمن يهمه هذا البحث. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بمجتمع 216 معلما وعينة 27 معلما بنسبة 12,5% من المجتمع. واستعان الباحث في هذه الدراسة بالمقابلة مع المعلمين وبالملاحظة كأداتين لجمع المعلومات. وبعد إجراء الدراسة توصلت إلى أهم النتائج، وهي أن الطرق المستعملة في تعليم كتب التراث في المعاهد الإسلامية التقليدية بمحافظة أتشيه مشتملة على طريقة القراءة والترجمة والشرح أو المحاضرة والتكرار السؤال والجواب والمجادلة أو المناظرة وأخذ النتائج عامة. والمشكلات التي يواجهها المدرس في استعمال طرق تعليم كتب التراث حسب المواد الدراسية في تلك المعاهد كثيرة. وللطرق المستعملة في تعليمها مزاياها وعيوبها حسب المواد الدراسية أيضا. وطرق تعليمها مازالت تحتاج إلى تطوير وتجديد وفقا لتطور الزمان وتقدمه والتكنولوجيا. ومن أهم التوصيات أن على المعلمين في المعاهد الإسلامية التقليدية بمحافظة أتشيه أن يستعملوا طرقا جديدة في تعليم كتب التراث ولا يتوقفون على طرق قديمة في تعليمها فحسب, وعليهم أن يستخدموا طرقا تعليمية لكتب التراث فيها بالاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ, وعليهم أن يسيطروا على العلم البيداجوجى ليقفوا على ما يتعلق بالتربية والتعليم, وبالطرق التعليمية خاصة ومزاياها وعيوبها وخصائصها وخطواتها وما إليها, وعلى مديري المعاهد الإسلامية التقليدية بمحافظة أتشيه أن يدربوا المعلمين على طرق التعليم العصري ويعطوهم فرصة ليشتركوا في دورات تربوية وتعليمية لترقية مهاراتهم في التعليم.
|
