المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على صورة الفقيد في شعر الرثاء في مصر في العصر العثماني. وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وفصلين. أما المقدمة فعرضت نبذة موجزة عن الحياة السياسية والحياة العلمية والأدبية في مصر في العصر العثماني. وأما التمهيد فأشار إلى الرثاء، وصورة الفقيد في الرثاء، وأقسام رثاء الفقيد الثلاثة الندب، والتأبين، والعزاء. وأما الفصلين، فتناول الفصل الأول الرؤية الشعرية. وناقش الفصل الثاني شعرية الأداء. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن تجربة الرثاء ساهمت مع غيرها من التجارب في الحفاظ على الأدب حيًا معبرًا ومؤثرًا، وصانته من الضياع، وأبقى اللغة الفصحى حية نابضة غلبت عليها السهولة والوضوح دون انحراف، تقاوم تيار العامية واللغات الأجنبية من تركية وفارسية، كما أوضحت أن لغة الشعراء كمرتضى الزبيدي صاحب تاج العروس، والإدكاوي والشبراوي والصاوي والصبان والخشاب وحسن العطار تعد دليلًا على محاولتهم الجادة في الحفاظ على اللغة حتى عصر النهضة الحديثة بل مهدت لتلك النهضة وأسست لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|