العنوان بلغة أخرى: |
Effect of Application of Selected Organic Technical Packages on Insect Pests and Yield of some Vegetable Crops |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أحمد، عثمان الحاج نصر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أمين، محمد المرتضى حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 1 - 98 |
رقم MD: | 621337 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إستراتيجية مكافحة الآفات الزراعية فى معظم الدول النامية ومن بينها السودان تعتمد بصفة عامة على إستخدام المبيدات الزراعية. إذا نظرنا إلى هذه الإستراتيجية من منظور إقتصادى قصير المدى نجد أن أهم ما يميز هذه المبيدات أنها تحقق أثراً مباشراً سريعاً فى نقص تعداد الآفات الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الإنتاج وتحقيق عائد مادى سريع للمزارع. ولكن بالنظر إلى هذا الإستخدام المكثف للمبيدات من خلال النافذة الواسعة على المدى البعيد نجد أنها تسبب أضراراً كبيرةً سالبةً أهمها التلوث البيئى وقتل الأعداء الحيوية النافعة من حشرات وغيرها والتى تلعب دوراً هاماً فى حفظ التوازن البيئى وتقليل تعداد الآفات الضارة إضافةً إلى حدوث حالات تسمم مباشرة وغير مباشرة للإنسان والحيوان. هنالك أيضاً مدخلات زراعية أخرى إضافةً للمبيدات أهمها الأسمدة الكيميائية والتى تستخدم أيضاً بكثافة بهدف زيادة الإنتاج الزراعى وهذه الأسمدة الصناعية أيضاً أحدثت أضراراً مختلفةً خاصةً الأسمدة غير العضوية حيث أحدثت فى كثير من الأحيان أضراراً بالتوازن الحيوى داخل التربة إضافةً لأثرها المباشر على بعض المنتجات الزراعية من حيث الجودة عند إستخدامها بجرعات كبيرة. ماتقدم ذكره عن الآثار السالبة للمبيدات والأسمدة الصناعية إضافةً إلى إرتفاع أسعارها العالمية يحتم ضرورة البحث عن بدائل لها تكون فعالة وأكثر أماناً على البيئة والإنسان والحيوان والحشرات النافعة وأقل كلفة. لذلك بدأت كثير من الدول فى تكثيف البحث العلمى حول إيجاد بدائل طبيعية وتوجيه الإستراتيجيات الخاصة بإنتاج الكيماويات الزراعية نحو إنتاج المدخلات الطبيعية لإستخدامها فى الإنتاج الزراعى النظيف أو ما يعرف بالإنتاج العضوى أو البيئى. إنسياقاً مع هذا التوجه العالمى صممت هذه الدراسة لتقييم فعالية بعض المستحضرات النباتية المستخلصة من ثلاثة أنواع من النباتات الموجودة فى السودان وهى شجرة النيم ونبات الحرجل وشجرة صمغ البخور المعروفة بالقفل أو الترق ترق كمدخلات زراعية لخفض تعداد الآفات وزيادة الإنتاجية لبعض محاصيل الخضر التى يتم إنتاجها فى السودان مثل الطماطم والبامية والباذنجان والعجور. شملت الدراسة إجراء عدد من التجارب الحقلية لدراسة بعض الحزم التقنية والتى تدخل المستحضرات النياتية كمكون أساسى لها ومقارنة فعاليتها بحزم تقنية أخرى تمثل المبيدات والأسمدة غير العضوية مكوناتها الأساسية وأخرى لاتستخدم فيها أى مدخلات زراعية سوى الأسمدة اللازمة لنموها فقط. وعليه من خلال هذه الدراسة استخدمت أربعة حزم تقنية مختلفة فى الإنتاج الحقلى لمحصولى الطماطم والعجور خلال الموسمين الشتويين 2009/10 و2010/11 وتم إستخدام نفس الحزم لإنتاج محصولى البامية والباذنجان خلال الموسمين الصيفيين 2009 و2010. تفاصيل مكونات الحزم المنفذة كانت على النحو التالى: (1) حزمة النيم (A) واستخدمت فيها ثمار النيم الخالية من الجلد واللب على هيئة مسحوق يضاف للتربة مع البذور أو الشتول عند بداية الزراعة بواقع 5 جرام من المسحوق فى كل حفرة نبات. مكافحة الآفات الحشرية فى هذه الحزمة تتم عن طريق رش مستخلص مائى تم تحضيره من مسحوق ثمار النيم وأضيف إليه مسحوق من صمغ اللبان كمحسن للفعالية. شمل برنامج الرش إجراء رشتين فقط على المحصول كبرنامج وقائى قبل فترة الإثمار. فيما يختص بعملية التسميد تم إستخدام سماد اليوريا مخلوطاً بمسحوق ثمار النيم بنسبة 1:9 حيث أضيفت كمية السماد اللازمة على جرعتين إحداهما فى منتصف فترة النمو الخضرى بعد شهر من الزراعة والأخرى مباشرةً عند بداية فترة الإزهار وقبل عقد الثمار. إضافةً لذلك تمت زراعة نبات الذرة الصفراء كسياج أو مصد رياح حول المساحات التى طبقت فيها الحزمة. (2) حزمة الحرجل (B) والتى استخدم فيها كل أجزاء نبات الحرجل الهوائية من أوراق وأفرع على هيئة مسحوق لتحضير المدخلات المطلوب إضافتها للتربة عند الزراعة وتحضير مستخلص الرش المحسن بصمغ اللبان وتحضير خلطة سماد اليوريا المستخدمة فى التسميد اتبعت نفس نسب الخلط وتركيز مستخلص الرش وكل خطوات التطبيق الى اتبعت فى تنفيذ حزمة النيم (A) ويشمل ذلك تسوير المساحات المزروعة بنبات الذرة الصفراء. (3) حزمة المبيد (C) وتحتوى هذه الحزمة على رش مبيد الفوليمات لمكافحة الآفات مرتين قبل الإثمار وتسميد النباتات تحت الدراسة بسماد اليوريا فقط مع عدم وجود أى تسوير للمساحات المزروعة. (4) حزمة الشاهد (D) وهى الحزمة التى تتم فيها زراعة المحاصيل دون إضافة أى مدخلات زراعية أو تسوير ماعدا إضافة سماد اليوريا للحصول على النباتات اللازمة حتى نهاية الموسم وذلك لإكمال عمليات التقييم والمقارنة. من خلال البرنامج التنفيذى للدراسة استخدمت كل واحدة من الحزم التقنية الأربعة فى تأسيس كل المحاصيل تحت الدراسة كلُ حسب موسم زراعته وكانت أهم عناصر تقييم فعالية كل حزمة على كل محصول هى: (1) أثر مدخلات الحزمة فى خفض تعداد الآفات الحشرية التى تصيب كل محصول خلال الموسم بعد حصرها والتعرف عليها ومتابعة تعدادها. (2) أثر المدخلات الخاصة بكل حزمة فى زيادة الإنتاج لكل محصول. بعد تنفيذ عمليات الزراعة وتعداد الآفات وجمع ووزن المحصول خلال مواسم الدراسة وأجراء عمليات التحليل الإحصائى والمقارنات الخاصة بتقييم فعالية كل حزمة مقارنةً بالحزم الأخرى أوضحت الدراسة النتائج التالية: (1) فيما يختص بزيادة الإنتاجية وخفض تعداد الآفات وإصابة الثمار كانت حزمتى النيم والحرجل هما الأفضل مقارنةً مع حزمة المبيد والشاهد رغم أن حزمة المبيد كانت قريبة منهما فى النتائج إلا أن هدف هذه الدراسة أساساً هو الحصول على بدائل للمبيدات والأسمدة المصنعة نتيجة لآثارهما السلبية المتعددة الأمر الذى يؤدى إلى رفضها كحزمة مناسبة للتطبيق للحصول على إنتاج نظيف. (2) رغم أن الدراسة أثبتت أن حزمتى النيم والحرجل هما الأفضل إلا أنه وبالنظر إلى نتائج تحليل المعلومات وخاصةً زيادة الإنتاجية نجد أن حزمة النيم تتفوق فى مردودها الإيجابى على حزمة الحرجل. وفى كل الأحوال فإن الحزمتين تعتبران الأفضل وتوصى الدراسة بتطبيقهما لإنتاج محاصيل الخضر وتعتبر حزم مقبولة بيئياً وغير سامة للإنسان والحيوان ولاتخلف أى متبقيات سامة على المنتجات خاصةً ثمار الطماطم والباذنجان والبامية والعجور. (3) خلصت الدراسة إلى أن تطبيق الحزم الطبيعية مثل حزمتى النيم والحرجل يؤدى إلى تقليل كلفة الإنتاج نسبة لتوفر مثل هذه النباتات فى السودان ويشمل ذلك أيضاً شجرة صمغ البخور وبذلك يمكن لمثل هذه النياتات أن توفر مدخلات ومواد طبيعية سهلة الإعداد لمكافحة آفات الخضر وزيادة إنتاجيتها. إضافةً إلى أن المنتجات تكون نظيفة وصحية الأمر الذى يؤدى إلى إ |
---|