ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج الاقتصادي في نهج البلاغة (قراءة معاصرة)

المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البكاء، حيدر عبدالمطلب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع17
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 187 - 234
DOI: 10.36317/0826-006-017-006
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 621744
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: لقد استطاع الإمام علي (رضي الله عنه) من استنطاق القران الكريم، فكان بحق القران الناطق والصادح بالحق، الذي يدور معه حيث دار، فها هو ربيب الرسالة السماوية، يضع المنهاج الاقتصادي من الناحية النظرية موضع التطبيق، معرضا عن كل المذاهب الاقتصادية الفقيرة، واضعا بصمته من خلال كلماته، التي تعد كنزا معرفيا، وتطبيقا عمليا للسياسة الاقتصادية والمالية والنقدية الإسلامية. فقد امتازت حكومة الإمام (رضي الله عنه) ، رغم قصر الفترة، وكثرة الحروب والفتن، بتدعيم الأسس الاقتصادية للدولة الإسلامية المثالية، التي لو امتد به الزمن لجعل من الأرض جنة الله تعالى عليها، أقول امتازت بالعدالة والمساواة، والأمانة والأمان، ورفع الكفاءة الاقتصادية والإيمان، وتطبيق الشريعة والدين في جانبها الاقتصادي، وتحقيق التنمية والضمان الاجتماعى، حتى عكست لنا صورة الإسلام الناصعة، التي لن تتحقق في تطبيق أي جانب من جوانب الحياة، لا سيما المادية منها موضع البحث، دون الإيمان بالغيب وما تقره السماء ، اذ العلاقة مع الله تعالى تحكم كل علاقات الناس ومنها الاقتصادية، ابتداء من النية والشروع في العمل والابتعاد عن المعاملات الربوية والعقود المحرمة، مروراً بالادخار والاستثمار والإنفاق والاستهلاك والعرض والطلب، وإثناء العمل وكيف يكون أخلاق العامل والمدير والرئيس وهندسة العمل والتنظيم والإدارة، وانتهاء بتحقيق الإنتاج والتداول والتوزيع ودفع الضرائب والحقوق الشرعية، وهذا لن نجده في أي مذهب اقتصادي، ويكفيه (رضي الله عنه) أنه جمع الاقتصاد في كلمتين تمثل الدورة الاقتصادية (ما عال من اقتصد )، بحيث لا يمكن تجاوزه كأول واضع لعلم الاقتصاد من الناحية النظرية والتطبيقية.

Imam Ali (Peace be upon him), who is indeed the Quran Al - Natiq with whom the right goes every whore he goes, could interpret the holy Quran, putting the economic theory into practice, turning away from all other economic doctrines and leaving his impression through his words which are considered a treasure of knowledge and application for the economic, the financial and the monetary politics. Imam Ali (PBUH) government, despite the shortage of time, the wars and troubles it had encountered, had given a great interest to support the economic basis for the ideal Islamic state, which would have turned the earth into paradise if it had lasted for a longer time, this government had been characterized by justice, equality, honesty, safety, raising the economic competence, applying religion and Islamic legislation the achieve the lasting development and social security, reflecting the pure picture of Islam which can never be achieved in applying the material sides without the belief in God (Allah) and the supernatural since the relation with the Almighty God (Allah) have to dominate all the economic relations, starting from the intention to work, its beginning, in the course of it and after achieving the product, it's circulation and distribution this can't be found in any other economic doctrines, and it's sufficient for Imam Ali that he had summonsed the whole economy into two words in Arabic: " That who is thrifty, will never be need" to the extent that he can never be trespassed as the first founder of the science of economy from the theoretical and practical point of view.

ISSN: 1994-8999