المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | روجى، جاك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | لشهب، يونس (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج20, ج80 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 175 - 190 |
رقم MD: | 621954 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "قراءة النصوص وتاريخ الأفكار". وذكرت الدراسة أن النقد الجديد يمتاز بمجموعة من الخصائص العامة ومنها رفض كل ما هو تاريخي، فيريد النقد الجديد أن يحيط علما بحقيقة العمل الأدبي الآنية والمباشرة، أي بالحقيقة الملموسة للكِتاب الذي نقرأه. وكشفت الدراسة عن "مونطيني وباسكال وجون جاك روسو وراسين، وفلوبير" وكتاباتهم التي لن يكون من السهل إجراء التمييز الجوهري فيهم بين رجل العمل الأدبي ورجل السيرة. وأوضحت الدراسة أن العمل الأدبي يصنع الكاتب مثلما الكاتب يصنع ذلك العمل، ويعني هذا أن الرجل الحي الذي كتب عملا أدبيا يحمل سمة "marque" عمله التي تطبع حتى حياته. وناقشت الدراسة أن "ميشيل باسطي" قال إن في داخل "فاليري" المؤلف حيوانا عقليا، وآلية معيارية، وكائنا للذكرى، ويعد كل واحد من هذه الشخصيات شخصية تاريخية. وأشارت الدراسة إلى أن ما يقدم لنا العمل الأدبي هو التاريخ وإن التاريخ هو الذي يرتب الأعمال الأدبية كلها، ما عدا الأعمال المعاصرة. واختتمت الدراسة مؤكدة على أننا ندرك بأن الواقعة التاريخية معزولة، وليست مهمة في حد ذاتها، وأن ما يعتد به هو العلاقات التي تقيمها مع وقائع أخرى، أي نسق العلاقات وشبكة القراءة التي يدرج المؤرخ الواقعة فيها، كما أشارت إلى أن العمل الأدبي يوجد في التاريخ ولا يوجد بواسطته وهذا ما يجعله صورة للإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|