ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة استهداف التضخم كإطار لادارة السياسة النقدية مع الاشارة الى تجارب البرازيل وتشيلي وتركيا

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: جباري، شوقي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Djebbari, Chaouki
مؤلفين آخرين: العوادي، حمزة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2, ع8
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 70 - 105
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 622072
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: تعد سياسة استهداف التضخم إطارا لتحقيق الهدف النهائي من السياسة النقدية، إذ تطمح هذه السياسة إلى السيطرة على التضخم والحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي عند المستويات المطلوبة، بما يسهم بتوفير بيئة اقتصادية تتميز بمعدلات نمو غير تضخمية، يكون لها أثر إيجابي بالغ في جذب الاستثمارات الخاصة وتعزيزها على الصعيدين المحلي والأجنبي على حد سواء، بالإضافة إلى إيجاد فرص مواتية للتوظيف، ومن ثم الارتقاء بمستويات المعيشة. تأسيسا على ما سبق، تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على سياسة استهداف التضخم من خلال الإلمام بمختلف المفاهيم النظرية المرتبطة بالمصطلح، أي تعريف السياسة والمتطلبات اللازمة لتجسيدها بنجاح ورفع مستويات الشفافية المطلوبة، فضلا عن عرض أهم التجارب الدولية الرائدة التي تبنت السياسة بطريقة جيدة. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج التي يمكن إبراز أهمها في النقاط الآتية: * من أجل النجاح في عملية تطبيق سياسة استهداف التضخم، يجب أن يتمتع البنك المركزي بقدر كبير من الاستقلالية، فضلا عن توافر ظروف تتيح مرونة أسعار الفائدة ونظام سعر الصرف، علاوة على وجود أسواق مالية متطورة، وانخفاض الآثار والعوامل التي تؤدي إلى عدم الاستقرار المالي وتضمن وجود جهاز مصرفي قوي وسليم. * تعاني الدول الناشئة جملة من العقبات، تعوق تطبيقها الناجح لسياسة استهداف التضخم، فهي تعاني ارتفاع معدلات التضخم وتذبذبها بشكل كبير، وضعف أنظمة المعلومات الموجودة فيها، ما يعوق عملية بناء النماذج القياسية التي تساعد على وضع حدود معدل التضخم المستهدف بكفاءة عالية، وكذلك عدم فاعلية الأدوات غير المباشرة للسياسة النقدية نتيجة لصغر حجم السوق المالية والنقدية وانعدام عمقها، بالإضافة إلى عدم تمتع البنوك المركزية بالاستقلالية الكافية والمرونة المطلوبة في خدمة الأهداف المتضاربة. * لقد سمح تطبيق سياسة استهداف التضخم في كل من البرازيل وتشيلي بالتخفيف من حدة وتيرة ارتفاع الأسعار، ويرجع ذلك إلى توافر الحد الأدنى من متطلبات تطبيق هذه السياسة بنجاح، حيث تمكنت البنوك المركزية في هذه الدول من تعزيز شفافيتها ومقدرتها على خدمة الهدف النهائي بكفاءة عالية. * عمل البنك المركزي التركي على تعزيز شفافيته وزرع الثقة في أوساط المتعاملين داخل الأسواق وتوفير الجو المناسب للاستقرار، ما ساعد على تحقيق نجاح في عملية تطبيق سياسة استهداف التضخم وإدارة سعر الصرف بشكل متواز.

ISSN: 2305-9303
البحث عن مساعدة: 742087