ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة سيداو : دراسة نقدية في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: الركابي، عارف بن عوض بن عبدالحليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alrekabi, Arif Awad Abdelhalim
المجلد/العدد: مج7, ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل / رجب
الصفحات: 1603 - 1733
DOI: 10.12816/0009516
ISSN: 1658-4066
رقم MD: 623133
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

322

حفظ في:
المستخلص: لقد وجدت دعوات في القديم- ولا تزال- هدفها زعزعة ثوابت المسلمين وتشكيكهم في شريعتهم خاصة وأن المسلمين تظهر وحدتهم وقوتهم في توحد شعائرهم، وتتخذ تلك الدعوات أساليب ووسائل متنوعة، ومن تلك الوسائل: المؤتمرات والاتفاقيات التي اهتمت بها بعض دول الغرب في الأزمنة المتأخرة واهتمت بعقدها في قضايا متعددة وجعلت من أهمها: قضايا المرأة، فقامت عدة مؤتمرات بهذا الشأن ثم تطورت إلى إصدار اتفاقية تلزم الدول التي توقع عليها بتنفيذ بنودها، فأصدرت اتفاقية: القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، تحت مظلة الأمم المتحدة. وقد وجدت هذه الاتفاقية عناية من كثير من الباحثين في بيان مخالفتها للشريعة الإسلامية، وتم توضيح المخالفات الشرعية التي تضمنتها، وقد رأيت أن أدلي بدلوي في الإسهام بنقدها في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، وهذا ما لم أجد أحداً تناوله رغم طول البحث، وأرجو بذلك أن أحظى وأنال شرف خدمة هذه الشريعة الخاتمة الكاملة المباركة. وقد قامت الدراسة لتحقيق عدد من الأهداف يمكن تلخيصها فيما يلي: بيان المقاصد الشرعية العامة للأحكام الشرعية في الإسلام وبعض الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة. وإبراز مقاصد الشريعة الإسلامية في القضايا التي دعت اتفاقية (سيداو) للعمل بها أو لإلغائها. وتوضيح القضايا والمسائل التي خالفت فيها اتفاقية (سيداو) المقاصد الشرعية. وجمع المسائل والأحكام التي تخفى على كثيرين ممن ينتقدون الشريعة الإسلامية، ولا تتضح لهم مقاصد الشريعة فيها بسبب جهلهم بها. وبيان تناقض الاتفاقية ومخالفتها لمواثيق الأمم المتحدة نفسها، فضلاً عن التشريعات والأعراف والتقاليد السائدة في العالم، ومن أهداف الدراسة الرد على المدافعين عن الاتفاقية والمتبنين لها والداعين إليها من الكتاب المسلمين؛ خاصة وأن بعضهم ادعى أن الاتفاقية لا تتناقض مع مقاصد الشريعة الإسلامية. وقد تضمن البحث مقدمة وتمهيداً وخمسة مباحث وخاتمة وفهارس علمية. وقد توصل البحث لجملة من النتائج كان أبرزها: أن الأساس الذي قامت عليه اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) هو المساواة بين الرجل والمرأة ولم تراع الاتفاقية الفوارق بين المرأة والرجل. وأن اتفاقية (سيداو) اهتمت بحقوق المرأة ولم تتحدث عن واجباتها وذلك بسبب أنها صيغت وفق واقع الحياة الذي يعيشه الغربيون. وقد بنت الاتفاقية ما دعت إليه من حقوق للمرأة على أن المرأة فرد وليس عضواً في أسرة تتكامل فيها الأدوار، بل شحنت الاتفاقية بجو العداء بين الرجل والمرأة. وقد ناقضت الاتفاقية مواثيق الأمم المتحدة التي دعت إلى احترام الأديان والأعراف التي تسود في المجتمعات، ودعت إلى فرض نموذج الحياة الغربية على بقية الأمم. وقد بينت الدراسة أن الاتفاقية تتناقض مع مقاصد الشريعة الإسلامية في الإجمال والتفصيل، فهي تدعو إلى الاحتكام إلى الأمم المتحدة وتنفيذ أوامرها، والشريعة الإسلامية مقصدها الأعظم هو تحقيق العبودية لله تعالى والانقياد والاستسلام لأوامره. وقد بينت الدراسة أن الاختلاف الوارد في بعض الأحكام الشرعية والذي يختلف فيه المرأة والرجل ومن ذلك الاختلاف في الحقوق والواجبات يتناسب مع اختلاف الرجل والمرأة في الخلقة والطبيعة والوظائف.

Surely it had been found calls in the past - yet still they continue - aiming to destabilize Muslim constants and set them into skepticism in their shari'a law. Especially the unity and strength of Muslims are shown in the unification of their rituals. Those calls utilize different methods and means, such as: conferences and conventions, which are focused on by some Western countries in recent times. They were interested in holding them for multiple issues in which, the most important of all was the issue of woman. There had been several conferences organized on this matter, and then it developed into the issuance of an agreement that obliges member states to implement its clauses. And its includes: The Elimination of All Forms of Discrimination against Women under the umbrella of the United Nations. This Agreement received intensive attention by many researchers in clarifying its breaches of the Islamic shari’a law. And the breaches it contained were also clarified. I thought it fit for me to make my own pitch in order to contribute by criticizing it in the light of the purposes of Islamic law. This is what J did not find anyone of the researchers has treated despite of a thorough search that had been made, so that 1 will get an honor of serving the conclusive, complete and blessed shari’a. The study seeks to realize the following objectives: To show the general purposes of Shari'a in Islam and some legitimacies for women. Highlighting the purposes of the law in cases that called for the (CEDAW) agreement to be implemented or not. To clarify the issues, matters and rulings hidden to many of those who criticize Islamic laws, and do not understand the clearly purposes of the shari'a because of their ignorance. To show the contradictions and violations it contains towards the United Nations Charter itself, let alone to legislations, customs and traditions prevailing in the world. The study responds to defenders, adopters of the agreement, and those Muslim writers who call for it, especially some of them had claimed that the agreement is not inconsistent with the purposes of Islamic Shari'a. The research includes an introduction, a prelude, five sections, a conclusion and scientific indexes. The study arrived at a set of findings the most important of w'hich are: 1. The Basis on which the agreement work to eliminate all forms of discrimination against Women (CEDAW), that means equality between men and women, and did not regard the differences between women and men. 2. The CEDAW agreement focused on woman's rights and did not talk about her duties, because it was formulated in accordance with the reality of the life experienced by Westerners. 3- The agreement built up what it was called upon for, that is the rights for women, and that woman is an individual and not a member of the family that integrates roles of its members, but in reality it launched and made an atmosphere of hostility between men and w omen. 4- The agreement contradicted the United Nations Charter, which called for the respect of religions and customs that prevail in communities, and called for the imposition of the form of Western life on the rest of other nations. 5- The study showed that the agreement is contrary with the purposes of Islamic law in aggregate and detail, it calls for the resorting to the United Nations and the implementation of its orders, but the purpose of Islamic Shari’a is to achieve the worship of Allah the Almighty, docile and surrender to his orders. 6-The study showed that the differences contained in some of Islamic rulings, in which women differ from men, such as the difference between them in rights and duties commensurate with the differences between them in creation, nature and functions. My blessings and peace be upon our Prophet Muhammad and his family.

ISSN: 1658-4066