ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجذور التاريخية لازمة الديمقراطية

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: حنفي، حسن، ت. 2021 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 21 - 26
DOI: 10.12816/0024014
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 623372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "الجذور التاريخية لأزمة الديمقراطية". وبين المقال أن "الجذور" تعني الرواسب الحضارية في الشعور، والتراكمات القيمية، والأبنية النفسية التي ورثت من القدماء، وفي مراحل التاريخ السابقة، والتي يسميها علماء الاجتماع "أنساق القيم"، والتي يسميها الماركسيون التقليديون "البناء الفوقي"، والتي هي أيضاً موضوع دراسة علم الأنثروبولوجيا الحضارية. وأوضح المقال أن "التاريخ" يعني مجموعة التراكمات الحضارية التي ورثت من المصادر الكتابية أو الشفافية، والتي يتناقلها جيلاً عن جيل، والتي تعيشها الأجيال الحاضرة. وأكد المقال أن هناك نوعين من الجذور: الأول جذور تراثية خالصة، ورثت من الأصول الأولى في القرآن والحديث والعلوم الدينية النقلية والعقلية، وهي العلوم التي تمدنا بأبنيتها الثقافية وقوالبنا الذهنية، والتي تكون معظم بنائها الفوقي، والثاني أبنية واقعية ساعدت على تغلغل هذه الجذور وتشعبها، وكانت أرضها الخصبة التي ساعدت على نمائها، وهو طابع النظم الاجتماعية التي عشناها، والتي ابتعدت فيها الجماهير عن الساحة منذ القضاء على الفرق الإسلامية الأولى وتصفيتها، وظهور الطبقات وتمايزها. واستعرض المقال رصد الجذور في خمس مجموعات أساسية هي: أولاً "حرفية التفسير"، ثانياً "تفكير المعارضة"، ثالثاً "سلطوية التصور"، رابعاً "تبرير المعطيات"، خامساً "هدم العقل". واختتم المقال بالتأكيد على إن أزمة الحرية والديمقراطية هي أزمة التاريخ في الألف سنة الأخيرة، والمهمة تكمن اليوم في إيجاد البدائل لكل ما هو مطروح، ولكل ما أحادي الطرف، وفي الدخول في معارك التصورات وصراع القوالب الذهنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة