ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجنة والنار في أساطير الشرق الأدنى القديم : مصر - بلاد ما بين النهرين

المصدر: مجلة الدراسات الشرقية
الناشر: جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية
المؤلف الرئيسي: السعيد، سوزان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 39 - 60
ISSN: 1110-3795
رقم MD: 623621
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: اختلفت الفكرة عن الحياة الأخرى في كل الحضارتين المصرية وحضارة بلاد ما بين النهرية فبالرغم من وجود العناصر المشتركة في التصورات عن الحياة الأخرى التي نبعت من الطبيعة الزراعية والاعتماد في الأنهار في كلا البلدين. إلا أن الاستقرار في طبيعة المناخ في مصر والطبيعة المتقلبة والظروف المناخية غير المستقرة في بلاد ما بين النهرين نتج عنه العديد من الاختلافات في التصورات الأسطورية. فبينما تطورت الفكرة عن الحياة الأخرى بطريقة ضيقة للغاية في بلاد ما بين النهرين، اهتمت الأساطير المصرية بعنصر المحاكمة في العالم السفلي، فالمتوفي لا يذهب إلى الجنة إلا بعد محاكمة عادلة تظهر أعماله وتوازن بين أعماله الخيرة والشريرة. أما الأسطورة السومارية فقد أغفلت عنصر المحاكمة إغفالاً كاملاً وصورت الحياة في العالم السفلي بصورة كئيبة. والتصورات عن الجنة في الأساطير المصرية تطورت وقدمت الجنة باعتبارها مكان في السماء يذهب إليه البشر لكي يعيشوا مع إله الشمس رع ويصلون إليه عن طريق مراكب الشمس. أما التصورات عن الجنة في الأساطير السومارية أنها حديقة مليئة بالنباتات والفاكهة يعيش فيها الآلهة ومليئة بالماء العذب. فالفكر المصري في مرحلة متأخرة جعل الخلود متاحاً للبشر كما هو متاحاً للآلهة. أما الفكر السوماري فلم يقدم أي فكرة عن حق الإنسان في الخلود فحياة الإنسان محكومة بالحياة على الأرض لأن الإنسان فشل في الحصول على نبته الخلود ولذلك قدر عليه الموت وسعادته الوحيدة في الحياة الدنيا. والخلود يكون عن طريق أعماله التي تخلد وجوده فوق الأرض فقد ظهرت هذه الفكرة بوضوح في ملحمة جلماش.

ISSN: 1110-3795