ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملابسات الخطاب الموسيقولوجي من خلال أشغال فيتيس و أدلار

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثاني: الخطاب الموسيقي وسؤال الهوية
الناشر: المعهد العالي للموسيقى بصفاقس و كلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس
المؤلف الرئيسي: بشة، سمير (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: صفاقس، تونس
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: جامعة صفاقس، المعهد العالي للموسيقى و كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، مدرسة الدكتوراه في الآداب و الفنون
الصفحات: 33 - 46
رقم MD: 623968
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن ملابسات الخطاب الموسيقولوجى من خلال أشغال " فيتيس"و" أدلار". اشتمل البحث على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع مسار المصطلح التاريخى، في ضوء اكتشاف مفردة الموسيقولوجيا إلى اكتشاف المجال، حيث ظهرت الموسيقولوجيا سنة 1827 لأول مرة باللغة الألمانية، وقد برزت كعنوان لكتاب ألفه البيداغوجى الألماني " يوهان بنهارد لوجيا"، واعترف بها تدريجياً في فترة الستينات (1860). وكشف المحور الثاني عن تراكم اختصاصات الموسيقولوجية وتعدد مناهجها، حيث إن الاختلاف بين هذه الاختصاصات لا يرتبط بقضية التعاريف والمفاهيم، بل يتصل أيضاً بالاختلاف داخل كل اختصاص من زاوية النظر التي ينطلق إليها كل موسيقولوجى في معالجته للمسألة الموسيقية، كما تتأثر تلك الاختلافات أيضاً بالإشكاليات التي تطرحها هذه المدرسة وما تقترحه مستويات التحليل التي تتبناها وتؤكد عليها. كما أبرز المحور الثالث دور الخطاب العلمي الموسيقولوجى، حيث جاء لينقل الخطاب من تحت سيطرة النخبة الموسيقية إلى العامة مع المحافظة على صفته العلمية، لذلك يجب التمييز بين من يتحدث عن الموسيقى وبين الذي يبحث في الموسيقى بناء على منهج علمي واضح ومقاربة تحليلية دقيقة تعتمد المنطق ودرجة معينة من الثبات حسب الوسائل والإمكانيات المتوفرة. واستعرض المحور الرابع بعض النقاط المتمثلة في نقد الخطاب" الموسيقولوجى"، وجاء مجملها في: انطلق " فيتيس" في أشغاله من الأنثروبولوجيا في اتجاه الموسيقى وبالتالي يكون قد أسقط الفكر الأنثروبولوجي على المادة الموسيقية، وكان لهذا التوجه انعكاسات سلبية أوضحها " أوبري" في تحاليله ضمن الدروس الموسيقولوجية التي كان يلقيها في الكنيسة الكاثوليكية بباريس. والمحور الخامس والأخير قدم برنامج تأسيسي لاختصاص الموسيقولوجيا سنة (1885). واختتم البحث ببيان ظهور أشغال" فيتيس " و" أدلار" القيمة الجوهرية للنصوص في تاريخ الموسيقولوجيا، إذ هي عبارة عن إنجازات مختلفة عن الخطاب الموسيقى الذي اختص به أصحاب الصناعة، كما أنها نصوص تضمن العودة لها وتكون قابلة للنقد والقراءة البنيوية والدراسة النسقية بصورة تضمن هويتها وصفتها العلمية ووحدتها وتركيبها وشخصيتها الخطابية من خلال إعادة النظر في نتائجها ومواصلة العمل عليها.
كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018