ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الفلسفة الإسلامية من أبي علي بن سينا إلى الملا الصدر

المصدر: فعاليات الندوة الدولية: نظرات في فلسفة ابن سينا وملا صدرا الشيرازي
الناشر: المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون - بيت الحكمة و معهد العلوم الانسانية والدراسات الثقافية بايران
المؤلف الرئيسي: افزاني، صادق رمضاني كل (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: قرطاج
الهيئة المسؤولة: المجمع التونسي ( بيت الحكمة) معهد العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية بإيران
الصفحات: 163 - 182
رقم MD: 623988
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: ساهم كل من ابن سينا والملا صدرا الشيرازي في تطوير الفلسفة الإسلامية، وإخراجها من دائرة المشائية والأرسطية. لم يكن ابن سينا مقلدا عن تعصب أعمى للفلسفة المشائية، بل أضاف إليها وعدل من نظرياتها، وتجاوزها إلى إبداع نظرية فلسفية أصيلة عرفت ب "الحكمة المشرقية"، ومن أبرز مكوناتها مزج الفلسفة اليونانية القديمة بالعناصر العرفانية والإشراقية المتفرعة عن الأفلاطونية الجديدة، مستفيدا في كل ذلك من خصائص التصور الإسلامي لبناء نظام فلسفي جديد، تتجلى إبداعاته بشكل واضح في "الإشارات". أما الملا صدرا فقد حاول التوفيق بين المشائين والإشراقيين، وحل الخلافات الفلسفية التي بقيت عالقة بين هاتين المدرستين، وذلك بالسعي إلى تطبيق الاستدلالات العقلية على المكاشفات والشهود ليجعل منها أساسا لفلسفة متقاربة الأصول، بل متعددة فيما بينها، وتوصل إلى هذه النتائج بفضل عرض المناهج الفلسفية العقلية والشهودية على مضامين الآيات القرآنية والروايات النبوية ليثبت أن لا اختلاف بين العقل والنقل، ولا تعارض بين العقل والشهود. إن الجمع بين الاتجاهات الفلسفية والعرفانية مما يميز فلسفة صدر المتألهين، ويطلق على مجموع هذه النظريات الفلسفية "الحكمة المتعالية" وترتكز على مقومين رئيسيين هما: الاستدلالات العقلية والمكاشفات العرفانية.

عناصر مشابهة