المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الأول: الخطاب الموسيقي وسؤال الهوية |
---|---|
الناشر: | المعهد العالي للموسيقى بصفاقس و كلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس |
المؤلف الرئيسي: | شقرون، رائده القطي (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | صفاقس |
الهيئة المسؤولة: | المعهد العالي للموسيقى وكلية الآداب والعلوم الإنسانية |
الصفحات: | 209 - 220 |
رقم MD: | 624205 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تتناول هذه الورقة العلمية بالدّرس تجربة الدّبكة اللّبنانية منذ السّنوات الستّين من القرن الماضي، والتي أفرزت فرقا ومدارس ذات خصوصيّات متعدّدة تنتمي إلى تيّارين: الأوّل يدعمه المحافظون أمثال "فرقة الأنوار" لسعيد فريحة، و"الفرقة الشعبيّة اللّبنانية" للأخوين الرّحباني، و"المسرح الغنائي روميو لحّود"، وهي كلّها وإن قامت ببعض التّغييرات البسيطة لضرورة التّجديد والإبداع، تُعتبر نسبيّا أقرب إلى التّقليد من الابتكار، وتركّز دورها الأساسي على المحافظة على الثّوابت من التّراث والتّعريف بها. أمّا التّيار الثّاني فيدعمه المجدّدون مثل "فرقة فهد العبد الله للفنون الشّعبيّة"، وعبد الحليم كركلّا الذي أنشأ مُؤسّسة "كركلّا للمسرح والرّقص" واقتاد بالأساليب العالميّة المعاصرة في الإخراج الرّكحي. وفي كلى التّيارين يبقى الاستلهام من الموروث قائما ولكن بدرجات متفاوتة في جدل بين الثّبت والمتغيّر. ترتكز هذه الدّراسة على مقاربة إثنوركحيّة لفرضيّة تواجد الجذور المتأصّلة في تربة التّراث مع أغصان الإبداع وورقات الابتكار، باعتبارها سمة من سمات الفنّ المعاصر الذي فكّ "قيود" الهويّة الثّقافيّة بمفاهيمها التّقليدية، واكتسح العالميّة بفضل الانفتاح عن الآخر. |
---|