ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور البيئة الصفية في تنمية التفكير

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية
الناشر: جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: شلاكة، مرتضى حميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shalkah, Murtada Hamid
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 229 - 253
DOI: 10.52839/0111-000-038-009
ISSN: 1819-2068
رقم MD: 625064
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يشير الواقع إن التغيير الاجتماعي والتكنولوجي يشهد بأن البيئة الصفية التي المتواجدة في الوقت الحاضر لا تصلح لإعداد الأجيال الجديدة لمواجهة التحديات المواكبة للعصر الحاضر والمستقبل بالإضافة إلى كونها لا تعد المتعلم بما يسمح له التكيف مع المعارف الجديدة والتغيرات المتلاحقة التي تشهدها الساحة العالمية، فالتعلم الحقيقي لا ينبغي له التركيز على التذكر والمعارف المبنية على الحقائق لأنه حفظ إلي وإنما ينبغي أن يقوم على الفهم والتفكير وهذا لا يتجسد في واقعنا التعليمي الحالي ، إذ أن الملاحظ إن التفكير لا يحتل مكانا محوريا في المناهج الحالية وهذا ما أكدته دراسة (الموسوي 2011) وربما يرجع السبب في ذلك كله إلى إن تلك المناهج لازالت تهتم بالكم دون الاهتمام بالكيف وبذلك فقدت روح التجديد والتغيير الذي يتطلبه العصر. فالملاحظ على التعليم في مؤسساتنا التربوية إنه لايزال أسير الطرق التقليدية المتبعة من قبل المدرسين التي تكتفي بالتلقين والسرد والإلقاء ودور المعلم الإيجابي بانه مصدر المعلومات والمعارف أما دور المتعلم فهو متلق سلبي ويبدو لاعتياد المدرسين على هذه الطرق ولأنهم أعدوا عليها وجهلهم بالاستراتيجيات والنماذج الحديثة وقلة الدورات التدريبية أثناء الخدمة لذلك أصبحوا يرونها بانها مجدية لأنها تساعدهم في إكمال المنهج بالوقت المحدد وهذا بدوره انعكس على الطلبة في تنمية التفكير لديهم. فالملاحظ على التعليم في مؤسساتنا التربوية إنه لايزال أسير الطرق التقليدية المتبعة من قبل المدرسين التي تكتفي بالتلقين والسرد والإلقاء ودور المعلم الإيجابي بأنه مصدر المعلومات والمعارف أما دور المتعلم فهو متلق سلبي ويبدو لاعتياد المدرسين على هذه الطرق ولأنهم أعدوا عليها وجهلهم بالاستراتيجيات والنماذج الحديثة وقلة الدورات التدريبية أثناء الخدمة لذلك أصبحوا يرونها بانها مجدية لأنها تساعدهم في إكمال المنهج بالوقت المحدد وهذا بدوره انعكس على الطلبة في تنمية التفكير لديهم. لذلك ظهر الاهتمام بالبيئة التي يعمل فيها الأفراد سواء في مجال الصناعة، أو التجارة، أو التعليم، أو غيرها من المجالات، نتيجة لشعور العاملين في هذه المجالات بأهمية توفير الجو الملائم للأفراد لدفعهم إلى الإنجاز الأفضل. والمدرسة شانها شان بقية المؤسسات، تقوم بتأدية وظيفة أساسية، هي المساهمة في عملية التعلم، وهذه العملية تحصل غالبا ضمن الفصل المدرسي. وعندما يشترك الطالب والمنهج والمعلم في تحقيق عملية التربية، يحدث تفاعل نفسي اجتماعي داخل الفصل المدرسي، وحيث أن هذه العناصر ليست جامدة وثابتة، بل متحركة وفعالة، ويؤثر بعضها في البعض الآخر إيجابيا أو سلبيا. وهنالك أسباب عديدة تحتم على مدارسنا الاهتمام المستمر بتوفير البيئة الملائمة لتطوير قدرات التفكير وتحسينها لدى الطلبة بصورة منظمة وهادفة لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات العصر حيث أن تعلم مهارات التفكير وعملياته تبقى صالحة متجددة لمعالجة المعلومات مهما كانت وتمثل البيئة المدرسية والصفية الاطار العام الذي تنصهر داخله مكونات العملية التربوية، وان درجة الانسجام والتكامل بين هذه المكونات تتأثر مباشرة بالخصائص العامة للبيئة المدرسية والصفية بصورة تنعكس مباشرة على الاتجاهات العامة للمتعلمين والطلاب وأولياء الأمور نحو عمليات تنمية التفكير (إبراهيم :88:2005). وكلنا يعلم أهمية تهيئة البيئة الصفية سواء بالوسائل المادية أو الغير مادية، وللبيئة الصفية أهمية بالغة في تفعيل تفكير المتعلمين وشحذ قدراتهم وإمكاناتهم، وهذا لن يحدث إلا في وجود بيئة صفية تتوفر فيها مجموعة من الخصائص التي تحقق ما سبق وتثير التفكير عند المتعلمين ليفعلوا إمكاناتهم وقدراتهم أثناء عملية التعلم، لذلك فإن البيئة النفسية المريحة للطالب تساعد في تكوين شخصيته، وبلورة سلوكه، وأسلوب تفكيره، ويقوي تفاعله، لأن هذا الجو يلاءم عملية التعلم والتعليم، ولا ينفصل عنه (عدس: 37:1996). مما ييسر له العمل والتعلم دون عوائق نفسية، إذ أن الخائف يكون إنتاجه ضعيفا أو معدوما (النغيمشي: 1994: ١١٢). لذلك فان البحث الحالي يهدف للإجابة عن الأسئلة الأتية س 1/ ما معنى البيئة الصفية وماهي عناصرها 2/ ما هو دور البيئة الصفية في تنمية التفكير واقتصرت حدود البحث على المعلومات التي يمكن أن تحقق أهدافه كما اقتصرت على دور البيئة الصفية في تنمية التفكير

The reality of social and technological change confirms that the classroom environment which prevailing present time is not suitable to emerge a new generation of people that have enough ability to face the contemporary challenges , this fact is as a result of education that is just focus on remembering and knowledge which is based on realities .but the real education should be based on understanding and thinking that is not reflected in our current educational reality . its noticeable that thinking is not take a pivotal role in curriculum this has been confirmed by a study ( al – musswi ,2011 ) ) and may be due all that these curriculum are still interested in quantity without concern in quality so its lost the spirit of renewal and change that meet the requirements of times . Its Worth To Mention That Education In Our Educational Facilities Is Still Captive To The Traditional Methods That Use By Teachers which Represented Indoctrination , Narration And The Positive Role Of Teacher Who Is The Source Of Knowledge And Information . And Learner Is The Negative Recipient . The Ignorance Of A New Strategies And Modern Models And Lack Of Training Courses All These Factors Help Teacher To Use The Traditional Methods That Assist Them To Complete The Syllabus Within Limited Time That Reflected On Students Thinking . So, many reasons oblige our schools to undertake providing appropriate environment to develop the thinking abilities for students in regular and meaningful way that assist them to adapt the requirements of time . where the learning of thinking skills keep valid and renewed for processing information whatever . the classroom and school environment represent the general framework that contains the educational process components, and the extend of harmony and integration between these components directly affected by the general characteristics of classroom and school environment are reflected directly on the general trends for learners , students and parents about the development of thinking processes. We all know the importance of creating a classroom environment, that depend on physical or non physical means, classroom environment has great significance in activating the thinking of learners and support their abilities and potential . and this will only happen in a class environment that offers a set of properties that mentioned previously to stimulate their abilities .so the comfortable psychological environment help student in create his personality ,develop behavior, thinking style and back up his interaction , because this atmosphere fit the process of learning and education, and not separate him ( lentils : 1996 : 37) . Thus facilitating his work and learn without psychological hindrance, as the fearful have produced weak or non existent. So this research aim to answer these question : 1- What is the meaning of classroom environment and its components ? 2- What is the role of classroom environment in thinking development ? Then The Researcher Suggested To Conduct Studies On The Classroom Environment And Its Relationship With Other Variables Such As Critical Thinking , Intelligence And Academic Achievement And cognitive Thinking.

ISSN: 1819-2068
البحث عن مساعدة: 622507