ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صيغة المبالغة : " فعلة " دراسة صرفية دلالية

المصدر: مجلة العلوم العربية والإنسانية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: صافي الجيل، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: فبراير / ربيع الثاني
الصفحات: 487 - 551
DOI: 10.12816/0009594
ISSN: 1658-4058
رقم MD: 625161
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: عرض البحث لصيغة "فُعَلَة" في العربية، فبين أنها تأتي اسم ذاتٍ، وصفة يستوي فيها المذكر والمؤنث، ومصدرا على قلة، وجمعا من جموع الكثرة باطراد. وخص صيغة المبالغة "فُعَلَة" بالدراسة، فتتبع الألفاظ الواردة عليها، ووقف على عدد غير قليل منها، فرتبها، واستخرج معانيها من كتب اللغة والمعاجم. وأثبت اطراد دلالتها على التكثير والمبالغة في الحدث، كما حاول الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بها: فانتهى البحث إلى أن "فُعَلَة" من صيغ المبالغة، وإن كان أكثر العلماء لم يعدّوها من صيغ المبالغة المشهورة. وأظهر أن تلك الصيغ على كثرتها لا يغني بعضها عن بعض؛ لأن كل صيغة منها لها دلالتها الخاصة بها. كما حاول معرفة الأسباب التي جعلت الصرفيين يستبعدون صيغة "فُعَلَة" من تلك الصيغ المشهورة. ولقد تبين من خلال البحث أن صيغة "فُعَلَة" تؤخذ من الفعل الثلاثي كثيرا، وقد تؤخذ من الاسم على قلة. وأن العلماء مختلفون في أمر القياس على هذه الصيغة بين الجواز والمنع، وترجح للباحث القول بقياسيتها؛ لكثرة ما ورد عليها من ألفاظ، كما ذهب إلى ذلك مجمع اللغة العربية في القاهرة. ومن خلال استقراء السياقات التي ودرت فيها هذه الصيغة، وجد الباحث أنها تستعمل للدلالة على الذم والقدح كثيرا، وأنها لم تستعمل في المدح إلا نادرا. كما وجد أن دلالتها على التكثير مطردة، وأنها تدل مثل سائر صيغ المبالغة المشهورة، على المبالغة في الفاعل. وأن بعض ألفاظ تلك الصيغة، سمع فيها أيضاً "فُعْلَة" بسكون العين، وهي تدل على التكثير والمبالغة في المفعول. ولكن هذه الدلالة ليست مطردة؛ لأن هناك ألفاظاً كثيرة سمع فيها "فُعَلَة" بفتح العين، ولم يسمع فيها "فُعْلَة" بسكونها؛ فرأى الباحث قصر ما ورد من ذلك على السماع، وعدم قياسيتها في الدلالة على هذا المعنى. والله الموفق.

This study explores the formula/ fu ʕah/ in Arabic language and explains that this formula came in various meanings: as an ism ðaat (abstract noun), an adjective in which both masculine and feminine are equal, limitedly as an infinitive, and constantly as plural of jam kθrah (abundant plural). However, this paper is only devoted for the formula/ fu ʕah/ through searching for words that came in accordance with this formula, and studying selected words of this formula by classifying and looking for their meanings in lexicons and dictionaries. Additionally, this paper claims that this formula adds multiplication and exaggeration to a word. This study also tried to answer some questions related to this formula. For example, is/ fu ʕah/ be included under the formulas of mubaalaga (exaggeration), and if it is so, why scholars of syntax, morphology, and language did not consider it one of the common formulas of the mubaalaga (exaggeration)? Were their opinions correct with regard to this formula? Why the scholars did not agree upon the number of formulas of mubaalaga (exaggeration)? Can the common formulas of mubaalaga be a substitute for formula/ fu ʕah/, or each one of these formulas has special meanings or indication? Also, do these conjugations/ daħunk, daħħaak, midħaak, and duħakah / indicate to the same meaning? Is the underlying representation of the formula/ fu ʕah/ /fu ʕla/, which also adds exaggeration to the word, and the consonant/ t/ is added to the formula in order to increase the exaggeration, or / fu ʕah/ and /fu ʕah/ are independent from each other? Does the meaning of kθrah (plenty) that this formula adds to a word come constantly? And if it is so, does the meaning of exaggeration come regularly in accordance with this formula? The answers for these questions and others are included in this study, which is divided into preface, introduction, and seven chapters.

ISSN: 1658-4058

عناصر مشابهة