المصدر: | التراث العربي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، رزوقي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع132,133 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 63 - 90 |
ISSN: |
1681-9225 |
رقم MD: | 628242 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شغف العرب بالبديع نتيجة تمثله اساسا في "الجديد" الذي به عرف، فتفاضل به الشعراء فيما بينهم والعرب عامة عن غيرهم من الأمم، وادركت جمالية الإيقاع في مفهومها العام بعدم احتباسها عند الصوت، وانما بجمعها لمختلف المقومات الفنية الساعية لتحقيق شعرية النص، فكان اهتمام العرب بالزخرف اللفظي، وايجادهم لآليات اسلوبية معتمدة على البنية البديعة، لتلعب دورا مهما في تحقيق شعرية النص من خلال انتاج المعنى الشعري. الامر الذي يجعل من الآليات البديعة أهم المقومات التي وضعت في مقدمة الخصوصية الإبداعية الجامعة بين المنثور والمنظوم، وهو ما يتيح لنا ان نميز بينهما، فمفهوم الإيقاع يختلف عن مفهوم الوزن. غير ان قانون الشعر يقضي بضرورة الإيقاع اكثر من غيره، مما يملك الإيقاع اهمية كبيرة في عميلة الابداع الشعري، وانطلاقا من هذه الاهمية التي يمثلها الإيقاع في تحقيق ادبية النص، لم يهمله النقد العربي القديم في طروحاته النقدية واولاه اهتماما خاصا حتى حاز في ذلك هذا النقد قصب السبق. وهو ما دفع حديثا بالبحوث الأسلوبية ان تدرج الكثير من آليات الإيقاع البديعي ضمن اهتماماتها النقدية باعتبار هذه الآليات تعنى بموسيقى الإطار، وكونها تتقاطع مع بنية الوزن القافية. |
---|---|
ISSN: |
1681-9225 |