ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرايا الحلم وبذار الخيال

المصدر: أقلام جديدة
الناشر: الجامعة الأردنية
المؤلف الرئيسي: الغزوي، رمزي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 95 - 96
رقم MD: 628719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الورقة نقد أحد الأفلام الرومانسية وهو فيلم التايتنك ومدى تصوريه للواقع المعاش. مشيرة إلى قيمة الحب وقدرته على تغيير المشاعر وتناقضها. وركزت الورقة على فئة العمال الذين لم يستحقوا من المخرج إلا لحظة عابرة. وأوضحت انهم كانوا يعيشون أصعب الظروف وأشقاها. فهم يُلقمون المراجل الحارقة بالفحم الحجري كي تنطلق سفينة تايتنك بكل غرور. مشيرة إلى مأساة الكثير من البسطاء الذين يعيشون في سواد التغييب والتهميش من أجل توفير حياة رغدة للأغنياء. كما انتقدت الورقة فكرة الإتيكيت التي جعلت من النساء يركبن القوارب وحدهن دون الاكتراث للغارقين رغم وجود أماكن لمزيد من المستغيثين. وأظهرت الورقة مرارة عازف الكمان الذي لم يكترث له ولفرقته الحضور لانشغالهم بتناول العشاء. وعدم توقفهم عن العزف أثناء الموت. وخلصت الورقة بالإشارة إلى قوة الفن الذي لا يبنى إلا على مرايا الحلم وشطحات الجنون.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The film aimed to critic one of the romantic films, Titanic, and its perception of the real situation, pointing to the value of love and its ability to change feelings and their contradictions. The paper focused on the category of workers who were not entitled only a fleeting moment by the manager. The paper explained that they were living the most hard and difficult circumstances. They feed the coal-fired boilers so that the Titanic can fly with all conceit, referring to the tragedy of many simple people who live in the darkness of absence and marginalization in order to provide a good life for the rich. The paper also criticized the idea of etiquette, which made women ride boats alone without attention to the sunken despite the existence of places for needy. The paper showed the bitterness of the violinist, who did not care about him or his group because they were busy eating dinner, and they did not stop playing during the death. The paper concluded with reference to the power of art, which is built only on the mirrors of the dream and the scars of madness.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

عناصر مشابهة