المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الموسوي، جواد مطر الحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | سعد، خليل (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج59, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 17 - 40 |
رقم MD: | 629691 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هذا البحث محاولة في تجذير التاريخ وبالذات تاريخ الفلسفة العراقية القديمة، للبحث عن أسس الفكر العراقي الذي أوجد أكبر وأعراق الحضارات العالمية، مستشفين ذلك من بين الأساطير الدينية والأدبية والفلسفة ليست مجرد نظرة فردية خالصة بل هي خلاصة للخبرة الإنسانية في كل مراحل التاريخ الإنساني، لذلك نجد لكل مرحلة تاريخية ولكل مجتمع من المجتمعات فلسفته الخاصة التي تلخص معارفه العالمية وتبلور قيمه الاجتماعية العامة، وقد جسد الفكر الديني الرافديني ميول الإنسان الواقعية ومفاهيمه التجريبية وقيمه السلوكية لذلك فإن دراسة الميثولوجيا تقربنا من تفكير الإنسان العراقي بصورة اعمق ومعرفة توجهاته الفلسفية. وقد عالج الفيلسوف العراقي القديم جملة مواضيع دار حولها هذا البحث منها: - ان الآلهة هي الموجه الأول لسلوكية الفرد وأنها عارفة بكل شيء يخفيه البشر عليها. - عندما تدير الآلهة وجهها عن المتعبد يصيبه الإرهاق والعذاب في الحياة الدنيا والآخرة. - أن الشجرة وإبليس والمرأة والحية وآدم، رموز تدل على النماء والخصب والغدر والشر والخير والجنس والفتنة والفساد. - ان طاعة الآلهة وطلب الحماية منها كان منطلقا من مبدأ أن الآلهة ما خلقت الإنسان إلا ليكون في خدمتها، وهذا يدل على قوة الإرادة الآلهة ومدى ضعف الإنسان أمامها، بالمقابل على الإنسان ان لا يتخطى دوائر السلطة البشرية من العائلة أو المجتمع، ومن هذا جاءت الحكمة العراقية (اجعل كلام الوالدين بمثابة أمر إلهي). - عالج الفيلسوف العراقي القديم اختلاف الشرائح الاجتماعية، وعد الإرادة الإلهية العقل والواقع، لأنها هي التي خلقت في الإنسان الصدق والإحسان والعدل فحاكم لكش (اورنميكينا) يفتخر بإصلاحاته وتشريعاته بحكم كونها مستوحاة من احكام العدل الإلهي، لكن جهود (اورنميكينا) في الحرية الديمقراطية انتهت بظهور حاكم مركزي توسعي له طموحات شخصية هو (لوكال زاكيزي) الذي قضى على منابع الفكر الحر في لكش بعد عام (2400 ق.م) |
---|