ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توحيد الدلالة الصرفية للصبغة الفعلية المزيدة " فعل "

المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: الجرادات، خلف عايد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jaradat, Khalaf Ayed
المجلد/العدد: مج61, ج1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 57 - 95
رقم MD: 629938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أستقر عند القدماء والمحدثين تعدد معاني فعل الصرفية كأخواتها من الصيغ الفعلية المزيدة ولم يختلفوا البتة في أن للصيغة (فعل) معاني صرفية عديدة تكثر عند بعضهم وتقل عند بعض وقد وقف سيبويه علي ستة معان (فعل) ثم تبعه النحاة والصرفيون القدماء فوسعوا بعض هذه المعاني وزادوا أخر فذكر لها أبن عصفور ثمانية معان وذكر لها أبن مالك عشرة معان وبلغت تسعة عند الرضي الأستراباذي علي خلاف عندهم في بعضها من حيث التسمية والاصطلاحات أما المحدثون فسلكوا سبيل القدماء ونقلوا هذه المعاني وشعبوا بعضها وزادوا فيها إلي أن بلغت عند هاشم طه شلاش واحدا وعشرين معني تقريبا ويقوم هذا البحث علي نفي هذا التعدد لمعاني الصيغة ويفترض أن لهذه الصيغة معني صرفيا واحدا لا تعدوه ترد إليه جميع المعاني المذكورة لأن التعدد المشار إليه خلط المعاني الصرفي بغيره من المعاني المعجمية والنحوية زيادة علي التداخل والخلط بين المعاني التي بسطوها تكثيراً وتعديداً وقد تبين لي أن لهذه الصيغة الفعلية (فعل) معني صرفيا واحدا لا تعدوه كما هو الحال في (أفعل) التي سبق معالجتها بالنظر ذاته وقد ثبت لي هناك أن معني (أفعل) الصرفي الرئيس والوحيد هو الجعل والصيرورة ، ورددت كل المعاني الأخرى إليه وتبين هنا أن المعني الصرفي الرئيس والوحيد هو أيضا الجعل والصيرورة علي مهلة ومكث والشطر الثاني من المعني (المهنة والمكث) هو وجه الخلاف بين معنيي الصيغتين صرفيا فالجعل والصيرورة في (فعل) يصاحبه تمهل واحتفاء ومطاولة وهو ما سماه القدماء غير أن المبالغة ليست معني لازما للصيغة ولكنها نتيجة للمعني الصرفي في قسط وافر من الأمثلة. وهذا المعني المستخلص ليس بدعا من المعاني التي ذكرها القدماء والمحدثون ولكنه جاء في عبارات القدماء موزعا على معان متعددة ولم يجعلوه معني رئيسا مستقلا وهو ما جعل المعاني تتداخل تتضارب حتى أستحال الأمر إلي تعديد وتكثير دون ضبط وسأستعرض ابتداء المعاني التي ذكرها القدماء معني وأبين المعني الجديد المفترض فيما ذكروه رادا ما عددوه من معان إلي هذا المعني ضابطاً له مزيلا عن المعاني التي ذكروها التداخل والتكثير بلا طائل ثم أعرج علي المحدثين وما زادوه لتوجيهه إلي هذا المعني. وتوحيد المعني الصرفي للصيغ الفعلية المزيدة وضبطه يترسخ عندي كلما أمعنت النظر في معاني الصيغ المتكاثرة إذ ما تلبث أن تؤول إلى معني صرفي رئيسي أساسي واحد وتمثله في أكثر من وجه من أوجه الاستعمال هو الذي قاد إلي جعلهم الصيغة ذات معاني صرفية عديدة وقد ثبت هذا الأمر عند البحث الذي أجريته على صيغة (أفعل) وها هو يترسم أمامي في صيغة (فعل) في هذا البحث

عناصر مشابهة