المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على " البحث العربي ومجتمع المعرفة: رؤية نقدية جديدة". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: التعرف إلى المحركات المحلية للعولمة في مجال البحوث، حيث قامت الدول الوطنية بإنشاء مؤسسات جديدة، من بينها جامعات ومراكز حكومية للبحوث. المحور الثاني: مجتمع المعرفة نحو رؤية نقدية جديدة. المحور الثالث: فهم ممارسة البحوث، حيث يحتاج البحث كنشاط اجتماعي إلى اعتراف سياسي، لأن معظمه نشاط حكومي أو ممول حكومياً، فإن معظم البحوث الاصلية والخطيرة ممولة حكومياً تتطلب العمل في البنية التحتية واقتصادات المراقبة اللازمة لرصد الموارد المحلية. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، معظم البلدان العربية بدت بإنها قد فشلت في إحداث تغييرات في السياسات، ولم تتحقق مأسسة البحث، ولم تشكل الجماعة العلمية، وغالباً لم يتم التخطيط للأمور الاجتماعية والسياسية باستخدام البحث العلمي؛ أسوء من ذلك لم تندمج البحوث مع القضايا الاجتماعية والسياسية المحلية، علي الرغم من أن الأنظمة الاستبدادية تعزز في الغالب السياسات الداعمة للتنمية، إلا أنها عمياء عن مشاكل البيئة الجامعية ، ويقتصر عملها علي أهداف السياسات القصيرة المدي، كنقص التمويل، وتجهيز المختبرات العامة ، وقمع الفكر النقدي وحرية التعبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|