ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإسلام في المخيال الغربي: قراءة في موقف هشام جعيط

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بن دوبة، شريف الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bin Dobah, Sharif El-Din
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 249 - 290
رقم MD: 631106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلي عرض موضوع بعنوان" الإسلام في المخيال الغربي قراءة في موقف هشام جعيط". وذكر البحث أن التكفير في المجتمع الإسلامي أصبح بديلاً للتفكير، ولحظة اعتقادية يعيشها المسلم، ومطلب يسعي لتحقيقه. كما بين أن ظاهرة التكفير نتاج حتمي لمؤشرات متعددة، والرواسب الثقافية التي سايرت المجتمع العربي، ولا زالت تعترض البحث الحر في المجتمع العربي، والإسلامي وراء تشكيل جملة من الأصنام الذهنية. كما بين أن أول من وضع الإسلام في قفص الاتهام، وفي موقف الدفاع عن المعتقد الكوني والأخلاقي هم المسلمون أنفسهم. واستعرض البحث نبذة مختصرة عن حياة هشام جعيط. وأوضح البحث أن الأستاذ المؤرخ هشام جعيط كشف في كتاباته الرصينة والدقيقة بطريقة علمية عن جذور ومكونات الخوف من الإسلام عند الغرب، ومن الجرأة التي نشهدها على النبي الأكرم (ص) في الاعلام الغربي. كما ذكر أنه يتضح من خلال نص الأستاذ جعيط أن الرواسب الثقافية التي تراكمت عبر التاريخ الاجتماعي والديني مكوناً أساسياً للوعي البشري، وهذا ما أكدته الدراسات النفسية الحديثة. كما بين البحث أن الأستاذ جعيط أشار إلى ظاهرة يعيشها العرب عموماً، والمسلم خصوصاً، وهي ظاهرة الازدواجية في الشخصية، والتي ربما تصل إذا جاز التعبير إلى التعددية، وليست ثنائية فقط في الشخصية. واختتم البحث ذاكراً أننا يجب علينا كمسلمين، العمل على تجسيد القيم الحقيقة للإسلام المحمدي الأصيل، والكف عن الدعوة الي القراءات، فالقراءة لا تنتج إلا قراءة، ونبقي في دور، ودوامة نصبح بعدها سكارى، نسير خبط عشواء، فالعمل والفعل والتجسيد هو المطلب والحل، اما الدخول إلى عالم القراءة فإنه لن يزيدنا إلا تيهاً وشتاتاً، فأمة الشتات في الحقيقة ليست الأمة اليهودية بل الأمة الإسلامية والواقع يغني عن الدليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018