ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد التاريخي والجمالي في نظرية جمالية التلقي

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: زمام، عائشة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 1447 - 1466
DOI: 10.51405/0639-010-002-013
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 631401
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه القراءة على رصد البعد التاريخي والجمالي في نظرية جمالية التلقي. ذلك أن هذه النظرية لم تؤسس مفاهيمها من العدم وإنما حاولت أن تطور وتثور مفاهيم نقدية مسبقة وتكييفها مع نظرية شمولية تؤطر لقراءة النص مستوعبة في جوفها ما سبقها من مناهج تمثلا وتعارضا وتطورا. إن قراءة النص في ضوء جمالية التلقي تغذو تفاعلا بين بؤرتين: نص وقارئ لصنع فعل القراءة. من هنا، تطور مفهوم التاريخ أو بالأحري تاريخ الفن في ضوئها من مجرد تفسيره لتاريخ المجتمع إلى احتوائه لأبعاد متداخلة تمتد إلي تاريخ إنتاج وتلقي العمل الأدبي، وعلاقته الخاصة بالتاريخ العام، وإلي تاريخ التواصل كوسيط بين الماضي والحاضر داخل الصيرورة التاريخية لقراءة العمل الأدبي، وتمتد أيضاً إلي التاريخ الأدبي للمتلقي المتمثل في تجاربه الأدبية السابقة. أما جماليا، فقد دحضت جمالية التلقي وهم البحث عن الحقيقة داخل النص. فلم يعد القارئ منوطا بالبحث عن المعنى بل ببناء المعنى ووصف ما لا يراه النص ولا يقوله. أي أن الإبانة عن إمكانات الموضوع لم تعد معطى بديهيا يستخلص معناه شرحا بل معطى معقد يعايش معناه وقعا. والمتمعن في هذا الطرح، يلاحظ بوضوح تأثير فريدريك هيغل وفريدريك نيتشه في هذا الموقف، فقد عُد الأول من المبادرين إلى دك وهم الحقيقة بإعلانه عن مصرع الفن، فيما وصف الثاني الحقيقة بأنها ذلك النوع من الخطأ.

ISSN: 1818-9849