المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان الحاجة الي تدبر القرآن وفهمه واتباعه وعدم الاكتفاء بتلاوته وحفظه وتحفيظه إعداد (أسعد أعظمي بن محمد أنصاري). وأشار إلى أنه مما خص الله به الإنسان وميزه به على سائر خلقه، تشريفه بإنزال كلامه وكتبه إليه، لهدايته وإرشاده من ناحية، ولتقوى صلته بريه وخالقه من ناحية أخرى. وأوضح المقال أن كتاب الله القرآن هو آخر الكتب الإلهية، أكرم الله به هذه الأمة، وجعله المعجزة الباقية إلى قيام الساعة، تكفل الله بحفظه ووعد بصيانته عن أيدي العبث والتحريف والضياع. وتطرق المقال إلى أن المقصد الأسمى من إنزال كتاب الله هو التدبر في آياته، والتذكر بقصصه ومواعظه، فقد حض الله سبحانه وتعالى على التدبر والتفكر في القرآن ومعانيه. كما تحدث المقال عن أن تعلم القرآن مطلوب، وتلاوته أيضًا مطلوبة، وتدبره أيضًا مأمور بها، ولكن الأمر لا يتوقف إلى هنا، بل هذه مقدمة لهدف سامي، وغاية عظمى، ألا وهو اتباعه والعمل به وامتثال أوامره ونواهيه، مشيرًا إلى أن طريقة الصحابة في حفظ القرآن تقوم على ثلاث قواعد وأسس هى، حفظ القرآن، وفهم القرآن وفقهه، والعمل بما في القرآن وتطبيق أحكامه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|