ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحاجة الى تدبر القرآن وفهمه و...>الوصف

الحاجة الى تدبر القرآن وفهمه واتباعه وعدم الاكتفاء بتلاوته وحفظه وتحفيظه: 4

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: أنصاري، أسعد أعظمي بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: فبراير
الصفحات: 3 - 10
رقم MD: 631557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
تدبر القرآن | العمل بالقرآن | تلاوة القرآن
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان الحاجة إلى تدبر القرآن وفهمه واتباعه وعدم الاكتفاء بتلاوته وحفظه وتحفيظه. فيقول ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله سبحانه وتعالى (الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته، أولئك يؤمنون به)، قال ابن مسعود (والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلام عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئاً على غير تأويله). وتناول المقال مدلول الترتيل، فلا شك أن ترتيل القرآن مأمور به شرعاً، ومعمول به سلفاً وخلفاً، وقال سبحانه (ورتل القرآن ترتيلا)، والترتيل كما أنه متعلق بالحروف والكلمات فكذلك له علاقة قوية بالمعاني والأفكار، لأن الترتيل طريق إلى التدبر والخشوع والتأثر، وكل هذه مقتضيات القرآن وتلاوته، وكما أن الترتيل طريق موصول على الخشوع والتدبر والتفكر فكذلك ما ورد في أحاديث عديدة من الترغيب في تحسين الصوت بالقرآن والتغني به، مثل قوله عليه الصلاة والسلام (زينوا القرآن بأصواتكم). وأشار المقال إلى قول رسول الله صلة الله عليه وسلم (والقرآن حجة لك أو عليك)، ومعناه ظاهر كما قال الإمام النووي أي (تنتفع به إن تلوثه وعملت به، وإلا فهو حجة عليك). وختاماً على المسلم أن يعمل بما يقرأ ويسمع حتى يكون القرآن حجة له لا عليها ولاسيما حفظة القرآن والمشتغلين بعلومه وتفسيره، فكثير من حفظة القرآن ومفسريه لا يتقيدون بتعاليمه وآدابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.