المستخلص: |
تسعى هذه الدراسة المقارنة إلى إلقاء الضوء على ملامح حضـور الفنـون الأخـرى فـي روايـات (أحمـد محمود) الروائي الإيراني، و(عبد الرحمن منيـف) الروائـي العربـي ، وتسـتخدم الدراسـة إنجـازات المدرسـتين الأميركية والسـلافية لإبـراز نقـاط التشـابه والاخـتلاف فـي تقنيـات توظيـف الكـاتبين لهـذه الفنـون فـي نصـيهما الروائيين. أما الفنون التي رصدت ملامحها فهي الفنون التشـكيلية (الرسـم والنحـت)، وفـن التصـوير (السـينما والتصوير الفوتوغرافي)، والفنون الإيقاعية (الرقص والموسيقى). وتراءى لنا ـ من خلال الدراسة ـ أن الروائيين وظفا إنجازات هذه الفنون أو تقنياتها ـ في نصيهما ـ بطريقة انسجم فيها العنصر الرافد مع خطابهما الروائي، مما أدى إلى إثراء رواياتهما وقدرتها على الإقناع في توجيه رسالتها إلى المتلقي.
This comparative study endeavors to shed the light on the presence of other multi art features in the works of the Persian novelist (Ahmad Mahmuod) and the works of the Arabic novelist (Abdul Rahman Munif), utilizing the achievements of the American School and the Salafian School to highlight the similarities and differences in the technical use of such arts by the two novelists. Plastic Art (painting, sculpture), Portraiture (the cinematography, photography), Rhythmic Art (dancing and music) were the assigned and monitored arts in this study. This attempt shows that the two novelists apparently used and applied these aforesaid arts and the arts' techniques in their works, in a way that kept harmony between the side feeder and their delivering novelistic speech, which enriched their works and their persuasive message directed to the addressee.
|