ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الجزائر لا تقرأ سوى نفسها

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: لحرش، نوارة (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج85
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نوفمبر/ محرم
الصفحات: 12 - 13
رقم MD: 632269
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة حال الترجمة الذي يعاني في الجزائر، حيث أن الترجمة في البلد متعدد اللغات مقتصرة على مجهودات فردية يقوم بها بعض الكتاب والمترجمين. وسعى المقال إلى البحث عن إجابة لسؤال تم طرحه وهو "هل حقا الجزائر لا تقرأ سوى لنفسها؟". وتناول المقال أن الروائي والمترجم "مرزاق بقطاش" صرح قائلا "إن اللغة العربية لا تستطيع أن تفرض نفسها، ولا اللغة الفرنسية قادرة على أن تحل محل العربية، ولا الأمازيغية تتبين طريقها في هذه الغابة العجيبة، وفوق ذلك فإن المسؤولين عن الجزائر لا يقيمون وزنا لهذا الواقع اللغوي الغريب". وأوضح المقال أن صاحب رواية "دم الغزال" أضاف: "العلاقة بيننا وبين العالم تنقص يوما بعد يوم بحكم غياب قطاع الترجمة عن حياتنا الفكرية والأدبية والعلمية عامة". وكشف المقال عن رأي الروائي والمترجم والأكاديمي "سعيد بوطاجين"، والذي كان مغايرا لرأي "بقطاش"، فقال "إن الجزائريون المهتمون بالقراءة، لهم إطلاع محترم على الكتابات الأجنبية، فهؤلاء لا ينتظرون الترجمات الجزائرية لوحدها، وهناك دور نشر عربية تقوم بجهود في نقل الثقافات والسرديات والأجناس". وأختتم المقال بأن القاص والمترجم "بوداود عمير" اعتبر المهمة شاقة وعسيرة ولا يمكن أن يقوم بها مبدع لوحده أو جمعية أو مؤسسة، ومن هنا يكمن فشل تجربة الترجمة في الجزائر التي لم تولها الدولة العناية والاهتمام المطلوبين، ولم تكن أبدا من أولوياتها الثقافية والعلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة