المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الأصفر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | نوفمبر/ محرم |
الصفحات: | 14 - 15 |
رقم MD: | 632273 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة قضيتان تشغلان الوسط الثقافي الليبي، وتحظيان بجدل واهتمام وسجال متعدد من قبل المهتمين داخل ليبيا وخارجها، وكذلك من عامة الناس، وهما قضية إلغاء وزارة الثقافة في تشكيل الحكومة الجديد، وقضية نزوح العديد من الكتاب والصحافيين والفنانين إلى خارج البلد لأسباب أمنية تتعلق بسلامتهم. وذكر المقال بعض حوادث الاغتيال والخطف والاحتجاز والتهديد التي تعرض لها الكثير من عناصر الشريحة الأدبية والفنية والإعلامية، ومنها إيقاف صدور جريدة الناقد "أحمد الفيتوري" (ميادين)، والذي يعد مؤشر خطير عن قمع حرية الصحافة بعد تحررها، وعملية نهب وحرق بيت الشاعر "عاشور الطويبي"، ثم اختطاف الروائي والشاعر "فرج أبو العشة"، وقبله كان اغتيال رئيس تحرير جريدة "برنيق" الصحافي "مفتاح بوزيد". وتناول المقال بعض أراء الزملاء ذوي العلاقة، ومنها الفنان والصحافي "خليل العريبي"، فقال "إننا نعيش ثقافة التهميش من قبل مجلس النواب والحكومة، الذين تناسوا أن من أسباب تأزم الوضع في ليبيا هو قلة الوعي وغياب ثقافة الحوار والتسامح"، أما دكتور "عبد الله مليطان" فأبدى رأيه قائلا "الثقافة وطن، والمثقف الوطني الحقيقي هو من تقع عليه مسؤولية ممارسة فعل الجهاد الأكبر في هذه المرحلة، لا أن يغادر وطنه". وأختتم المقال مشيرا إلى أن للمشكل الأمني والانفلات وغياب الدولة وغياب ثقافة ولغة الحوار سببا كبيرا فيما وصلت إليه ليبيا حاليا من تصدعات، والحل لا ينجح إلا بتكاتف كل الجهود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|