المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الأصفر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج83 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 633607 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "غياب الثقافة". وأوضح المقال أن الثقافة كانت تلعب دوراً أيديولوجياً مؤثراً في ليبيا قبل سقوط نظام القذافي، تديرها عناصر مقربة من النظام، مؤمنة بأفكار الكتاب الأخضر. كما أشار إلى أن هذه العناصر أغلبيتها محسوبة على حركة اللجان الثورية، لا تختلف عن البوليس السري الثقافي، وكانت الدولة توفر لهم الإمكانات المادية والمعنوية، من أجل احتواء الأدباء وتحييدهم، ليكونوا مع النظام وقتذاك وليس ضده. وأظهر المقال أن الأمر لم يختلف كثيراً بعد ثورة فبراير، ولم يحدث تغيير في الثقافة، فالمنظومة الثقافية القديمة استمرت في ممارسة عملها، بالرغم من أن الكثير من المثقفين في بداية الثورة اجمعوا على أن تكون الثقافة هي القيمة التي يمكنها أن تسير دفة البلاد نحو السلام والوفاق الوطني. كما تناول الحالة الثقافية المربكة جداً التي تعيشها البلاد حالياً، والتي فشلت في أن تلملم شتات الوطن، ولو على المستوى المعنوي. واستعرض المقال أراء بعض المثقفين من صحفيين وشعراء وفنانين عن أهمية الثقافة وما يمكن أن تلعبه من دور في هذا الوقت الراهن الذي تعيش فيه ليبيا ظروفاً حالكة جداً، ومنهم، دكتور "سالم بوظهير"، والشاعر "فرج العربي"، والفنان التشكيلي "معتوق بوراوي". وانتهى المقال بما صرح عنه "بوراوي" عن عدم اهتمام الوزراء أو المسؤولون عن الإعلام أو الثقافة في هذه المرحلة الانتقالية بالفن التشكيلي، وأنهم يعرضون معارض تشكيلية لهواة وليس لفنانين تشكيليين محترفين معروفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|