ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتطرف: جان أم ضحية.

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: أمين، إميل (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج85
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: نوفمبر/ محرم
الصفحات: 28 - 30
رقم MD: 632302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي دراسة موضوع بعنوان " المتطرف .. جان أم ضاحية". وأكد المقال أن الحديث على التطرف لا يقتصر على جانب واحد من جوانب الإشكالية، بل ينسحب على الحالة برمتها، بوصف التطرف مرحلة متوسطة بين التعصب، والإرهاب. وأوضح المقال أن التطرف ظاهرة غير جديدة، فقد ظهر عبر حقب تاريخية متباينة كردات فعل على أحداث بعينها لعبت دوراً بالغ الأهمية في تطور التاريخ البشري، فعل سبيل المثال لم تغرق أوروبا في بحور العلمانية إلا كردة فعل على تطرف ديني دوجمائي في العصور الوسطي، وقد كان ظهور المتنورين إفرازاً طبيعياً لتحريم الكنيسة للتجارب العلمية، لاسيما تلك التي تتماشي مع قضايا الخلق. وبين أن الحديث عن التطرف كفعل أصيل أو كردات فعل، يحتاج إلى تأصيل للمشهد الإنساني وأغلب الظن أن الاستبداد شرقاً وغرباً وطوال التاريخ كان المُولد الرئيسي للتطرف. وتناول المقال عدة تساؤلات تمثلت في" السؤال الأول: هل الازدواج الأخلاقي فعل أصيل يتسبب في نشوء وارتقاء التطرف عند البشر؟،السؤال الثاني: هل التطرف الإلحادي هو ردة فعل للتفكير العقدي الخشبي إن جاز التعبير؟،السؤال الثالث: هل الظلاميات الفكرية هي الطريق إلى مهالك المذابح التي نراها في حاضر أيامنا؟،السؤال الرابع: أين ينشأ ويولد التطرف؟،السؤال الخامس: هل يحق لنا أن نتساءل عن أقصر الطرق التي تجنبنا ويلات التطرف وآلام الغلو والعمل بالفعل الناقص ورد فعله؟ واختتم المقال موضحاً أن الإجابة على تلك الأسئلة تحتاج إلى قراءة مستقلة قائمة بذاتها، غير أن أقرب أطروحات الحل نجدها في الفعل المتزن المنبثق من الذات، فطرح الحلول يبدأ من الذات وليس من الآخرين، مما يعني عدم الانجرار إلى ردود أفعال الآخرين، وهذا الأمر يحتاج إلى النفس الواثقة، المتصالحة مع الذات، بدون تهوين ولا تهويل، وبلا غلو أو تطرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة