ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنيات القص في (تورق ذاكرتي)

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الأحمد، عوض، ت. 2020 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع518
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: جزيران
الصفحات: 157 - 160
رقم MD: 632311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على تقنيات القص في (تورق ذاكرتي). وتناول المقال المجموعة القصصية للكاتب "باسم عبدو"، وهذه المجموعة جمعت بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً. كما أوضح أن عنوان المجموعة (تورق ذاكرتي) جاء موحياً دالاً جميلاً مؤلفاً، وتكوّن من كلمتين (تورق) وترمز إلى الاخضرار والخصب والعطاء، و(الذاكرة) وهي الوعاء الحافظة من معرفة، إذ تورق الذاكرة في هذه اللحظات الجمالية وتتفاعل مع الوجود. وأشار المقال إلى أن "باسم عبدو" في مجموعته "تورق ذاكرتي" خرج عن الشكل "الكلاسيكي" في كتابة القصة القصيرة في بعض قصصه واعتمد على الترقيم المقطعي، وعلى العنونة الفرعية. كما أظهر أن القصة القصيرة جداً تشترك وتتقاطع بعدة سمات منها، شعرية اللغة، وإنها بنيت على التضاد والانزياحات والدلالات والمترادفات والصور الحسية والتجريدية ودلالات الإنكسار والفرح إزاء علاقات الحب. واستعرض المقال بعض القصص القصيرة مثل، قصة "سالومي"، و"مشاهد مألوفة"، وكذلك نماذج للقصص القصيرة جداً مثل، "لن تبيع قلبها"، و"الليل والنافذة". واختتم المقال بأن الكاتب "باسم عبدو" في مجموعته القصصية اعتمد على طاقة معرفية عقلية ضمن رؤية جمالية، لهدف إمتاع وتحقيق البعد الجمالي والشعرية، وموظفاً إمكاناته على التخييل والتكثيف، وجعل الكتابة القصية فناً منفتحاً على التأويل والتعدد في الرؤى، معتمداً الموضوعية والحياد أسلوبين في التعامل مع الظاهرة المشخصة، فهو شاهد يسعى إلى كشف حقيقة ما قد تكون اجتماعية أو تاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة