المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشهاوي، صلاح عبدالستار محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع305 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 143 - 146 |
رقم MD: | 632378 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" الأخطل المحظوظ وأمين نخلة". وذكر المقال أن في ديوان الشعر العربي عبر عصوره المختلفة، لمع نجم شعراء وأفل نجم آخرون، فسار الأقل حظاً في ركاب أقرانهم الشعراء أصحاب المكانة والحظوة، وعاشوا في ظلهم وجوارهم وأكلوا فتات موائدهم، وباع بعضهم شعره إليهم. وأشار المقال إلى الحديث عن الصديقان المختلفان المؤتلفان، الأخطل الصغير-أمير الشعراء بعد أحمد شوقي، وأمين نخلة. وبين المقال أن الأخطل الصغير – بشارة عبد الله الخوري" لقب نفسه بهذا اللقب تيمنا بالأخطل الشاعر الأموي الذي كانت تفتح له أبواب الخلافة، ويتدلل على الخلفاء الأمويين ويملأ قصورهم شعراً ومرحاً. كما أوضح أن بشارة الخوري المعروف باسم الأخطل الصغير، وثاني أمير للشعراء بعد أحمد شوقي، لم يبدأ حياته شاعراً كبيراً، ولم يعترف بكفاءته الشعرية إلا بعد مرحلة مرة، إلى أن بايعه الشعراء العرب في السنوات الأخيرة من حياته بإمارة الشعر في احتفال كبير أقيم في قصر الأونيسكو في بيروت. واستعرض المقال نبذة مختصرة عن حياة أمين نخلة. وأوضح المقال أن أسلوب أمين نخلة فريد، وكلمته شعرية أنيقة تتحلي بالصور المفاجئة التي تتوالى ولا تتشابه، وتخلب ولا تضجر. وبين المقال أن أمين نخلة كان مدرسة في الغزل متفردة، تخرج منها شعراء كثيرون ومعرفون إلى يومنا في ضروب الغزل والتشبيب. واختتم المقال مستعرضاً رأي معاصريهما أمثال بدوي الجبل-محمد سليمان الأحمد(1903م/1981م) في الشاعرين-الأخطل وأمين-فقد كان يفضل أحدهما على الآخر، ثم ما يلبث أن يغير رأيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|