المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأزرعي، سليمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ناجي، حسن عبدالفتاح (عارض) |
المجلد/العدد: | ع305 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 150 - 152 |
رقم MD: | 632380 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على قراءة في كتاب ""عودة الذيب"" لسليمان الأزرعي، بين ذيب اللافي وذيب التاريخ، حيث يدخل الأزرعي في تفاصيل الحياة الريفية لتلك الفترة الزمنية التي تجرى فيها الأحداث ويصورها لنا خير تصوير بجميع مفرداتها اليومية، وهو حين يتحدث عن ""راشد السلمان"" الفلاح الذي يعمل عنده أربعون مرابعًا؛ بمعنى أنه يمثل حالة برجوازية بدليل اتساع رقعة أراضيه وكثرة محصوله، نرى فيه وفي أبنائه من بعده صورة الفلاح الثائر الذي يهب ما يملك من اجل مقاومة الغزاة، ويتمثل هذا في محصول سنوات طويلة دفنها في بئر عميقة. ويتضح من خلال الرواية أنه يحق لشخصية ذيب اللافي بامتياز انتسابها لبلاد الشام فالأحداث القومية التي شارك بها أو كان أحد صناعها امتدت جغرافيتها من فلسطين إلى الأردن، فسوريا ولبنان، فهو الذي حارب في سمخ، وأعطى درسًا لأبي جلدة والعرميط في أخلاق النضال الشعبي، بأنه لا يجوز أن نستولي على أموال الفقراء حتى لو كان الهدف تسليح الثوار، فالهدف النبيل بحاجة إلى وسيلة نبيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|