المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | محمود، محمد عطية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع306 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 15 - 21 |
رقم MD: | 632394 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" القصة القصيرة جدا بين الشاعرية والسردية وهندسة الشكل القصصي". وأوضح المقال أن أزمة وإشكالية التعامل مع فن القصة القصيرة جداً ، سواء بوصفها " البرشامة" أو " الأيقونة" التي تخفي بداخلها، وخلفها مئات القنابل القابلة للانفجار في أي وقت؛ فقد تعمد بعض الكتابات إلي تسطيح النص القصصي القصير؛ ليصير نكتة أو طرفة أو طلسما أو لغزا من ألعاب التسلية الغامضة غير القابلة للتفسير ولا للتأويل، ولا طرح الرؤي التي يعبر عنها من خلال لقطة إنسانية أو لحظة مشحونة جداً لدرجة التركيز الشديد والتقطير، والتي هي أشبه بالبنيان الرهيف الذي لو انسحبت إحدى لبناته الصغيرة تداعي ووقع، وفقد مفتاحا هاما من مفاتيح تأويله. وتناول المقال الحديث عن بعض النقاط البارزة في القصص القصيرة، والتي تمثلت في: أولاً: بين الشاعرية والسردية في غواية الصمت. ثانياً: هندسة الشكل القصصي في" عبق النافذة". ثالثاً: بين المشهدية والمفارقة في " مرايا الليل". واختتم المقال مؤكداً على أن نصوص القصص القصيرة في الومضات الحارقة للكاتب الأردني " سمير شريف" في مجموعته " مرايا الليل"، تطمح إلى إحداث حالة من المفارقة والدهشة النابعة من مواقف الحياة وتداعياتها التي ربما عكستها حالة من الإظلام المنتج لحس السخرية الذي تثيره غالبية النصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|