ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المناصرة بين العامية والفصيحة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القيام، إسماعيل محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع307
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: آب
الصفحات: 140 - 142
رقم MD: 632691
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى توضيح موضوع بعنوان "المناصرة بين العاميّة والفصيحة". وأوضح المقال أن من أبرز الظواهر الأسلوبية التي تلفت نظر المتلقي لشعر "عز الدين المناصرة" ظاهرة استعمال العامية في شعره، فهو كثيراً ما يستعمل ألفاظاً وتراكيب من لغة الحياة اليومية كثيرٌ منها له جذور ضاربة في أعماق العربية الفصيحة. كما تناول تفسير لهذه الظاهرة من خلال تقديم وجهة نظر في إطار السياق العام لظهور الملامح اللهجيّة لدى الشعراء العرب. وأظهر المقال أن اعتداد الشعراء بلهجات قبائلهم وبيئاتهم الخاصّة سبباً في استمرار ظهور بعض الملامح اللهجيّة في أشعارهم، كما أن الشعر العربيّ مرجعاً رئيسياً لكثير من الباحثين الذين جمعوا معالم لهجات القبائل العربية. وتطرق المقال إلى أن "المناصرة" لم ينظر يوماً إلى الفصيحة والعامية على أنّهما ضدان، ولم ينظر إلى عاميته نظرة دونية، وإنما يرى دائماً أن العاميّات هي المنجم الذهبي للفصحى. كما أوضح أن الملامح اللهجيّة الخاصة "للمناصرة" هي واحدة من المعالم الأساسية التي يحنّ إليها كما يحنّ إلى وطنه كلما أغرق في منفاه، كما أن عاميته جزءاّ منه ومن تكوين طفولته، ولذلك سعى إلى تفصيحها والمحافظة عليها بتثبيتها في شعره، كما كان جريئاً جداً في استعمالها حيثما اقتضى السياق ذلك، غير آبهٍ بما قد يوجّه إليه من نقد. وانتهى المقال بأن الباحث بإمكانه أن يُفرّغ الألفاظ العاميّة الواردة في شعر "المناصرة"، وأن يرتبها معجمياً، ثم يؤصّلها ويكشف عن مدى اتصالها بالعربية الفصيحة أو بُعدها عنها، ثم يجعل عبارة "المناصرة" نفسها التي وردت فيها اللفظة شارحة لمعناها، وموضّحة للسياق الذي يمكن أن تُستعمل فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة