المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو البندورة، إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع307 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 143 - 147 |
رقم MD: | 632733 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " مقاربات عربية للآداب البلقانية". وتناول المقال "المسائل الأدبية والثقافية في البلقان" ودخول العرب على خط تحليلها والتعرف على قضاياها وإشكالياتها، وترجمة بعض نماذجها، ومدى قبول واستقبال هذه الآداب في بلادنا، وما أنشأته من أخيلة ومؤثرات على الأدب والأدباء العرب، والبحث عن كيفية استعادة الأطوار الإيجابية في علاقة التثاقف بين العرب ودول البلقان. كما أوضح أن التواصل الثقافي بين العرب ودول البلقان بدأ في فترة قديمة تعود إلى القرن الخامس عشر وما قبله، وظهر في دول البلقان كتّاب وشعراء ممن اهتموا بالثقافة العربية وباللغة وقواعدها وآدابها. وأشار المقال إلى إمكانية التوقف على إشكالية الأدب وانشغالاته في تنويعاته القومية والتعبيرية، عند نموذجين أدبيين مهمَّين في منطقة البلقان وهما "ايفو آندرتش" من البوسنة، و"إسماعيل كاداريه" من ألبانيا. كما استعرض بعض الروايات التي تشكل فضاءً إبداعياً-معرفياً يمتد على الجانبين العربي والبلقاني، ويشكل مساحة للتفكر والتأسيس لما هو مشترك، ومنها، رواية خيط الدم" للكاتب " جمال أبو حمدان"، ورواية "دروز بلغراد" للكاتب "ربيع جابر". وأظهر المقال أن عملية الترجمة نشطت من وإلى العربية قديماً وحديثاً في دول البلقان وفي بلادنا، إذ أنها بدأت منذ القرن التاسع عشر واستمرت إلى يومنا هذا. واختتم المقال بأنه لا بد من وزارات الثقافة العربية والجامعات من تأسيس وحدات دراسية ومراكز لتعليم اللغات لتطوير هذه الدراسات والمقاربات والترجمات العربية والبلقانية باتجاهات تخدم الطرفين، من اجل خلق إمكانيات لمواصلة تقاليد التواصل مع هذه المنطقة وثقافاتها وآدابها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|