المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، حميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
رقم MD: | 632858 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" ابتداع العزلة". وأوضح المقال أن منتصف القرن الثامن عشر كان بداية التاريخ الذي عرف فيه بروز الرواية الفنية بدءاً بإدغار آلان بو، الذي دفع بالأدب نحو حدود " الفنتانزتيك “، والغرائبية، إلى نثانيال هوثورن، وهرمان ملفيل الذي ألف رائعة " موبي ديك"، التي لم يكتشفها جمهور القراء إلا بعد سنة 1920. وبين المقال أن مارك توين هو الكاتب الذي أعطي الرواية الأمريكية أبعادها الفنية، وهو أول أديب يبرز من جهة الغرب، بعيداً عن صالونات نيو إنجلند في الشرق. كما ذكر المقال أن هنري هو من الأولين الذين أدخلوا الرواية إلى فضاء الواقعية. وأوضح المقال أن الرواية الأمريكية تميزت بعد عام 1880 بتفضيل النزعات السيوسولوجية، والإثنية، والسياسية، على حساب الأبعاد الجمالية للأدب. وبين المقال أن وليام فولكنر كان أكثر الروائيين الأميركيين استفادة من أدب " تيار الوعي" الذي تأسس في أوروبا على يد فرجينيا وولف، واعتمد على الابتكارات اللغوية، والرسم الحي للشخصيات. وأوضح أن جون دوس باسوس فقد سار على خطي فيتنجيرالد الذي نقل أجواء الخيبة والفشل وآثارها على حياة الفرد الأمريكي. واستعرض المقال أن في الخمسينات ظهرت حساسية أدبية جديدة أطلق عليها النقاد تسمية " جيل بيت". وبين المقال أن جيم هاريسون يعد من أشهر جيل السبعينيات الذي أوصل الرواية الأمريكية إلى أبعد حدود النقد، عندما قدم أجداداً بنوا مجدهم وثراءهم الفاحش على نهب الغابات وإبادة التجانس. وتناول المقال الحديث عن أوستر وأعماله وبين أنه قدم أعمالاً روائية مختلفة تبحث عن معني الكون والإنسان، فهو يعتبر أكثر الروائيين الأميركيين انفتاحاً على الثقافات الأخرى. واختتم المقال موضحاً أن بول أوستر لخص فلسفة العزلة التي شكلت محور أعماله الروائية في المقولة التالية:" يعتقد كثير من الناس أن العزلة ظاهرة سلبية، أما أنا فلا أنظر إليها من زاوية سلبية، وإن الحياة الحقيقة هي تلك التي نختزنها في دواخلنا، وصحيح أننا نعيش بمفردنا، لكن في الوقت نفسه – لسنا سوي نتاج الآخرين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|