المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الزكاري، شفيق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 132 |
رقم MD: | 632935 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان " من المحلية إلى الكونية". وأوضح المقال أن فريد بلكاهية يعد من أعمدة الفن التشكيلي المغربي، الذي تخرج على يديه عدد كبير من الفنانين المغاربة الذين أصبحوا بدورهم أساتذة الفن نظراً لمساهماته المتعددة في المغرب وفي المحافل الدولية، ونظراً لعطاءاته على مستوى التكوين من خلال منهجيته في تلقين هذا الجنس في فترة مبكرة من تاريخ التشكيل المغربي. وبين أن أهم ما يميز تجربته انخراطه في الحركة الثقافية والفنية بمستوياتها المتعددة. كما أوضح المقال أنه من الفنانين القلائل الذين راكموا إنتاجات متنوعة طالت بتقنيات عديدة بحثاً عن وسيلة مقنعة في نظره. وذكر المقال أن في عمله الأخير الذي قدمه في الدار البيضاء بعد مرضه، اشتغل على طريقة حديثة في عرض أعماله، فقرر تقديمها فوق جدار يحمل صوراً من ايقوناته بتدرجات لونية خافتة، لينصهر العمل بفضاء القاعة بتناغم وانسجام، ليحفز المشاهد على الانخراط في تجربته حسياً وفكرياً وجسدياً، ككتلة موحدة تتفاعل في محور التيمة المطروحة ذهابا وإيابا. واختتم المقال موضحاً قول رجاء بنشمسي أن بعد أن قضي بلكاهية خمس سنوات بمدرسة الفنون الجميلة بباريس من 1954 إلى 1959 توجه إلى براغ ليقضي ثلاث سنوات هناك، حيث سيبلغ بتجربته مرحلة النضج، ومن الواقع أن ولعه بالقوس والسهم يبدو سلفاً كنوع من الأبجدية الشخصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|