ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قليل من الدراما في : يومان و ليلة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الفقي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج86
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ديسمبر / صفر
الصفحات: 148 - 149
رقم MD: 632993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على فيلم "يومان وليلة". وأوضح المقال أن صانعا الفيلم هما البلجيكيان الأخوان جان-بيير ولوك داردين. كما أوضح أن الفيلم من بطولة الفرنسية ماريو كوتيار. وأشار المقال إلى أن فكرة الفيلم تدور حول تصويت بين العمال من زملاء البطلة ساندرا (ماريون كويتا) في المصنع الذي تعمل به، ليختاروا ما بين استمرار زميلتهم ساندرا في العمل، أو فصلها في مقابل أن يحصل كل منهم على علاوة قدرها ألف يورو. كما أشار المقال إلى موجود تشابه بين هذا الفيلم وبين فيلم" سيدني لوميت" لهنري فوندا، وفيلم " فيتور ريو دي سيكا (سارقو الدرجات). وأضاف المقال أنه من المؤسف أن الفكرة الرئيسية للفيلم " يومان وليلة" لم يتم التعامل معها بشكل جيد ولا إبداعي حيث سادا عليها مشكلة النمطية في مقابلات ساندرا مع زملائها. وكشف المقال عن أن الاستسهال كان سبب ضياع القوة الضاربة لفكرة الفيلم الرئيسية ومن أمثلة الاستسهال في الفيلم، أولا محاولات إقناع ساندرا لزملائها عن طريق الاتصال الهاتفي بهم، وفي المقابلات التي تجريها مع بعض زملائها لن تدخل إلى بيوتهم بل ستتم محاولة الإقناع بسرعة واقتضاب من على باب بيت الشخصية. واظهر المقال أن سبب الاستسهالاً في معالجة الفكرة هو محافظة الأخوين دارين على أسلوب عملهما. واختتم المقال بتوضيح أن نقد الوضعية الوحشية للرأسمالية يتطلب جهداً أكبر من مجرد النوايا الحسنة. وأن " هيتشكوك " كان يؤمن بأن قوة الفيلم تتناسب طردياً مع قوة الشرير، والشرير في مثل هذه الأفلام التي ترصد التوحش الرأسمالي، هو الأوضاع الهيكلية في المجتمعات الرأسمالية، والجو العام في اقتصادات السوق، والمزاج الخاص الذي تولده الأزمات والإفلاس، والحقيقة أننا لم نر شريراً في" يومان وليلة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة