المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الإعلام الإفريقي ودوره في خدمة القضايا التنموية الاستراتيجية للقارة. اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الصورة والمعلومات التي يقدمها الإعلام الإفريقي. أما المحور الثاني كشف عن خطورة الإعلام في فاعلية تأثيره واتساع مداه في العصر الحاضر. والمحور الثالث قدم طرق توظيف الإعلام بصورة سليمة لخدمة قضايا البيئة الاستراتيجية والتنموية. والمحور الرابع تتبع خصائص وسمات الإعلام الإفريقي، وتضمن: أن يكون هادفاً، والفهم العميق للواقع الإفريقي، أيضاً تعزيز عناصر القوة وأسباب النهوض، ومحاربة مظاهر الضعف، والتماسك الداخلي، إيجاد رؤية موحدة تجاه ما يتهدد المجتمعات الإفريقية، والقيام بدور فعال في تحقيق الأمن الشامل، والمشاركة الفاعلة في التخطيط الاستراتيجي، وتنشيط الدور الثقافي، أخيراً دعم سياسات دول القارة الخارجية وعلاقاتها واستراتيجياتها. واختتم المقال بالإشارة إلى إن القارة الإفريقية تحتاج إلى إعلام هادف وفعال، يرسخ لصناعة إعلامية فاعلة، ويسهم في تطويرها، ويقدم نموذجاً حياً لها، ليس في دورها الرقابي فقط، وإنما في تفاعلها مع بيئاتها، ومشاركاتها الواسعة في خدمة قضاياها الحيوية التنموية والاستراتيجية. وأوصى المقال بضرورة تقديم مضامين واضحة ومؤثرة في نقل المعلومات، أو الإقناع أو التقويم، وفق منهجية سليمة، واتخاذ ما يناسب الحال والمقام من الوسيلة وأسلوب الخطاب، وذلك لزيادة فعالية الإعلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|