المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سعيد، أراق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع309 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 7 - 11 |
رقم MD: | 633070 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "السرد وجمالية التذكر والنسيان". وتناولت الدراسة بعض الأعمال الأدبية التي جعلت من التذكر والاسترجاع مدخلا نصياً وإنسانياً ووجدانياً في عملية تشكيل البناء السردي منها: أولاً في كتاب "الاعترافات" ل “جان جاك روسو"، ثانياً كتاب "الكلمات" ل "جان بول سارتر"، ثالثاً كتاب "كتاب أمي" للكاتب والشاعر السويسري "ألبير كوهن"، رابعاً كتاب "وعد الفجر" للروائي الروسي "غاري رومان"، خامساً رواية "طفولة" للروائية الفرنسية ذات الأصل الروسي "ناطالي ساروط"، سادساً رواية "سيدو" للكاتبة الفرنسية "سيدوني غابرييل كوليط". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الإنسان لا يطاول سلطة الزمن ولا يحيا بوهم الأبدية إلا من خلال ترك بصماته الخادشة على صفحة الأشياء والأوفياء، وليست الكتابة في نهاية المطاف سوى محاولة يستقوي بها الإنسان على الزمن ليحصل له الإحساس بالوهم الأبدية والخلود، ومن هذه الزاوية فالكتابة ليست مجرد استعادة جوفاء، بل هي كذلك استيلاد جديد ومتجدد للحظات من رحم النسيان والغياب. واختتمت أيضا بقول الفيلسوف الفرنسي "دونيس ديدرو": "في هذه الحياة كل شيء يمر، وكل شيء يلحقه التلاشي والزوال، وهذا العالم هو ما يبقى بعد موت الإنسان، الزمن هو ما يدوم أكثر من دوام الناس"، ولا شك أن هذا القول هو ما يضيف شيئاً ولا يأتي بفتح جديد، ولأن أول ما يتعلمه الإنسان الراشد من هذه الحياة، وهو أن الزمن منذور بطبيعته للتدفق نحو غايته التي يعلمها الله، وقيمة ما يقوم به الإنسان لا ينصب بالضرورة على معاكسة مجرى الزمن، بقدر ما يتعلق بمواكبة تحولاته والحلول فيه حلول وعي واقتدار، لأن المواكبة الواعية هي التاريخ، والتاريخ حضور، والحضور انكشاف، وقد لا يكون حضور الذاكرة في السرد انكشافاً بالمعني الصوفي للكلمة، لكنه يظل رغم ذلك تجلية لعلاقة الإنسان بتاريخه الخاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|