ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعادة فرض السيطرة العثمانية على البلقاء عام 1867

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ابو جابر، رؤوف سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع309
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيلول
الصفحات: 12 - 17
رقم MD: 633084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان " إعادة فرض السيطرة العثمانية على البلقاء عام 1867". وأوضحت الدراسة أن "محمد راشد" باشا والي "الشام" قد قرر إعادة السيطرة الحكومية العثمانية على مناطق "البلقاء" وعاصمتها "السلط"، فجهز حملة كبيرة وتقدم نحو المنطقة حيث تمكن من السيطرة على أكبر تجمع سكان. وكشفت الدراسة عن البرقية التي أرسلها "راشد باشا" إلى المتصرف "دمشق" أعلمه فيها عن معركة بين عسكر الدولة وقوات العدوان العاصية في موقع "حجر المنصوب" قرب "الزرقا ماعين"، حيث قتل أكثر من خمسين محارباً من قبيلة العدوان، مما جعل شيوخهم يعلنون الطاعة للسلطان العثماني بعد استقلال ذاتي زاد على المائة والخمسين عاماً. كما بينت الدراسة أن الأخبار وردت إلى الوالي بأن الشيخ "فندي الفايز" شيخ مشايخ بني صخر، والشيخ "على الذياب" شيخ مشايخ العدوان، قاما مجتمعين بمهاجمة الرمثا ونهب أهلها بحجة أن هؤلاء رفضوا دفع الخاوة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الوالي توجه لمعالجة قضية بني "صخر" الذين كانوا قد غادروا "البلقاء" والتجؤوا إلى أراضي قبيلة بني "حميدة" الوعرة حول مياه أنهار الوالة والهيدان، على أمل أن يتمكنوا من استعمال مصادر المياه فيها، وفي الوقت نفسه كانت الحملة قد أرسلت مجموعة من الجيش لمنع الورود على تلك المصادر، مما اضطر الشيخ "فندي الفايز" إلى طلب الأمان الذي قبله الوالي "محمد راشد" شريطة قيام بني "صخر" بتسديد "مائتي ألف قرش" وتسليم ابن الشيخ "فندي" للدوائر الحكومية كرهينة لضمان حسن السلوك.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018