المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، شوقي بدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع309 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 25 - 32 |
رقم MD: | 633091 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان" الأرمن... وسؤال المواطنة في رواية "صيد العصاري" للروائي "محمد جبريل". وأوضحت الدراسة أن الكاتب الروائي "محمد جبريل"، قد استند إلى رؤى وأفكار ومترادفات وثيمات خاصة، واعتمد على تجسيد خطوطها في العديد من سردياته الروائية الواقعية منها والتاريخية. وأشارت الدراسة إلى رواية "صيد العصاري" التي جاءت كعزف أخير على نغمة الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي المتكئ على فضاءات هذا المكان الأثير. وأشارت الدراسة إلى الجوانب الدلالية التي نجح الكاتب في إبرازها في نسيج النص، والتي تبرز واقع العلاقة بين الجميع سواء على مستوى الحدث السياسي الراهن في ذلك الوقت، وهو الحدث المتفاعل بين الرواي والعجوز "جارو" و "نورا"، أو الحدث التاريخي المتمثل في مأساة "أرمينيا، أو على مستوى العلاقة التي بدأت تنشأ بين "صلاح بكر" الأديب الشاب المنبهر بهذا العالم. واختتمت الدراسة بتوضيح أن إشكالية النص في المكان السكندري الحامل لطبيعة الشخصية السكندرية الأصلية والشخصية الأرمنية المتجذرة تبدو في إشكالية وطنها والحاملة لجينات انتمائها إلى الوطن الأم السليب والذي جسدته هذه المقولة البسيطة في "صيد العصاري" في "الإسكندرية"، فكان المكان الروائي عند الكاتب في تمحوره حول إشكالية المواطنة النابعة من مفردتي "صيد العصاري"، هي عند "صلاح بكر" جزء عزيز من أنثروبولوجيا المعيشة في بلده "الإسكندرية"، أما الآخر فإن هويته مازالت بعيدة جداً بينها وبينه بون شاسع، ولعل من جماليات هذا النص هو العلاقة المطردة التي جاءت بين العنوان والمضمون الذي حمله النص في طياته، وما ورد على لسان الشخصيات من حوارات جسدت ملامح فترة زمنية في مكان محدد، فخرج هذا النص ليحدد في منظومة الكتابة الروائية عند "محمد جبريل" حالة من حالات الوجد والدهشة والوعي بالمكان وما يفرزه من عالم من المحسوسات قد تتطابق مع الواقع وقد تختلف، قد تتناغم مع رؤية الكاتب وقد تختلف، المهم أن يخرج النص متوائماً مع إشكالية ما يريد الكاتب أن يعبر عنه في رؤاه وأفكاره، كما يؤكد ذلك "ألان روب جرييه"، حين أشار أن "ما يشكل قوة الروائي بالضبط أنه يبتكر بكل حرية دونما نموذج". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|