ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مذابح الأرمن بين القمع والحرية في الرواية العربية

المصدر: المجلة - الإصدار الثاني
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: يوسف، شوقي بدر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 51 - 59
رقم MD: 892804
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على مذابح الأرمن بين القمع والحرية في الرواية العربية. ترفد الرواية العربية في تراكمها اللافت على مدى عقود طويلة العديد من النصوص التي تتناول إشكاليات القمع والحرية في صور وروافد كثيرة أقربها إلى التصور هو أدب السجون بتجليات قضاياه المختلفة وأدب العلاقة بين السلطة ومعارضيها بكافة جوانبه، وأدب المقاومة بشتى صوره، وأدب القمع والعنف في بنيته الأساسية المعروفة في تاريخ البشرية. وهناك العديد من التيمات الروائية التي فرضت نفسها بقوة على المشهد السردي العربي والأجنبي في نمذجة حاكمة لكل من هذه الجوانب المهمة من هذه التيمات المستمدة من نزعة القمع والبحث عن الحرية؛ ما تعرض له شعب أرمينيا وحرب الإبادة التي قام بها الأتراك ضد هذا الشعب المتزامنة أحداثها مع قيام الحرب العالمية الأولى والتي مر عليها الآن مئة عام. وأكثر من تناول هذه الإشكالية في مجال الإبداع الروائي هم الروائيون السوريون بسبب اقترابهم من المشهد المأسوي للمذابح وتفاعلهم معه عن قرب خصوصًا عندما هاجرت أعداد كبيرة من الأرمن إلى سوريا لقرب حدودها من حدود أرمينيا. وقد تناول هذه الإشكالية روائيًا من الكتاب السوريين نبيل سليمان في رباعية ""مدارات الشرق""، وإبراهيم الخليل في ""الهدس"" وحنا مينه في ""المستنقع"" وغيره. ولعل أحدث هذه الأعمال الروائية التي إشكالية القمع على شعب الأرمن كانت هي رواية ""صيد العصاري"" للروائي محمد جبريل. وخلصت الورقة بالإشارة إلى محاولة تركيا في مئوية ذكرى الإبادة والمجازر التي يحين موعدها في الرابع والعشرين من إبريل 2015 التعتيم على هذه المناسبة الكبرى عند شعب أرمينيا حيث أقامت الحكومة التركية احتفالًا ضخمًا لإحياء ذكرى المئة عام على معركة غاليبولي التي حدثت أثناء الحرب العالمية الأولى في مضيق الدردنيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"