ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر العربي اليورباوي: الخصائص والسمات

العنوان بلغة أخرى: The Yorubawi Arab Poetry: Characteristics and Features
المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: علي، كمال الدين المبارك (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): ِAli, Kamal Eddine Mobarak
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 78 - 89
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 633145
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم بحث بعنوان قراءة خصائص وسمات الشعر العربي اليورباوى. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة.المحور الأول تتبع نشأة الأدب العربي اليورباوى، حيث إن أدب أي قوم هو جزء من تاريخهم الاجتماعى والثقافى والفكرى والحضارى والاعتقادى ، ودراسة الأدب العربي لدى شعب أعجمى ، في أي بقعة من بقاع الأرض ، ألصق بتاريخ الإسلام وثقافته، في حياتهم الاجتماعية والاعتقادية والحضارية، لأن الثقافة العربية تأتى دائماً مصاحبة للدعوة الإسلامية، وترسو سفينتها حيث رست سفينة الدعوة الإسلامية، وتزدهر بآدابها وعلومها إذا ازدهرت الدعوة واستقرت، وتذبل زهور الثقافة العربية، وتتقلص ظلالها،إذا لم تجد الدعوة الإسلامية استقراراً يتيح لها بسط نفوذها. أما المحور الثانى كشف عن الدعوة الإسلامية والثقافة العربية في بلاد يوربا. وتتبع المحور الثالث حقائق عن الأدب العربي الإسلامي ، والأدباء المسلمين في بلاد يوربا نيجيريا، ومنها أن الأدباء المسلمين في بلاد يوربا لم يكن لهم بالنسبة للأدب العربي الإسلامي – عصر جاهلى، أو مذهب غير إسلامى ، وإنما وصلهم الأدب العربي الإسلامي ، مع العلوم الإسلامية في نصاعته وأصوله فلم يعرفوا أدبا قبله بهذه اللغة. واختتم المقال ببعض النتائج ، ومنها أن الأدب العربي اليورباوي له خصائص وسمات، كما أن له ثلاث فترات، مهدت كل فترة التي بعدها. كما أن الأصل في أدب هذه المدارس واحد، وهو الإسلام، والهدف والمصير واحد، وهو الدعوة إلى الإسلام والذود عن حياضه، وأن المسار والمنهج واحد، وهو الاحتفاظ بالأصالة العربية؛ لأنها قالب العلوم الدينية، وحاوية المصادر الإسلامية، فضعف جزء منها ضعف لها جميعا؛ لأنها جسد واحد، وأن اختلافهم، إنما هو في السمات التي نتجت عن التنوع في مصادر الثقافة والبيئة اللغوية. كذلك أن كل مدرسة مناسبة لجوها، وعهدها، ومؤدية لرسالتها، وممهدة لما يليها، ومستفيدة من التي سبقتها. أيضاً أن الأدباء اليورباويين مسلمون، ملتزمون التزاما عقدياً ومنهجيا وأصوليا، وأنهم لم ينحرفوا قيد أنملة عن المنهج الإسلامي في الفنون الأدبية، من الألف إلى الياء، إذ إنهم لم يعرفوا أدبا جاهليا بهذه اللغة في مجتمعهم من قبل، وإنما اتخذوا هذا الأدب وسيلة من وسائل الدعوة. وأخيراً أنهم التزموا أصالة القواعد العروضية العمودية، واستوفوا جميع شروطها، في إنتاجاتهم الأدبية، ولو أن البيئة الاجتماعية والثقافية أثرت في إنتاجاتهم الأدبية، ولكنهم لم ينحرفوا بها إلى الانحلال العقدي أو الملوكي أو المنهجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2634-131X