المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | توتن، مايكل جيه (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشامي، أنور (مترجم) |
المجلد/العدد: | س8, ج87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير / ربيع الأول |
الصفحات: | 34 - 38 |
رقم MD: | 633194 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الربيع العربي خارج كل التوقعات. وأوضح المقال أنه بعد فترة وجيزة من اندلاع ثورات الربيع العربي نهاية عام 2010، سادت الغرب روايتان بشأن هذه الانتفاضات الشعبية فالمتفائلون هلَّلوا لها واعتبروها مخاضاً للديموقراطية في المنطقة بأسرها، كما لو أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوف تسلك السبيل التي اتخذتها أوروبا الشرقية خال ثوراتها ضد أنظمة الحكم الشيوعي في 1989 أما المتشائمون فقد توجسوا خِيفة من أن يحذو العالم العربي حذو النموذج الإيراني عام 1979، ويستبدل بطغاةٍ علمانيين أنظمة إسلامية أشدّ قمعاً. وأشار المقال إلى أن الربيع العربي ليس نسيجاً واحداً، وهناك دول كثيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتمل داخلها تغيرات مؤلمة، ولكن على خلاف ما جرى في أوروبا الشرقية بعد سقوط جدار برلين، فإن بلدان الربيع العربي تسلك فيما بينها اتجاهات مختلفة أحياناً ومتعارضة أحياناً أخرى. فكل منها لديها تاريخها الخاص وروايتها الخاصة. وتناول المقال النتائج المترتبة على عزل الرئيس (زين العابدين بن علي) من السلطة، ووضع الثورة في مصر، والفرق بين الوضع الثوري في تونس ومصر، ومراحل الثورة المصرية حتى تولى عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر. وتطرق المقال إلى وضع الثورة في ليبيا وسورية، والمغرب، ودور الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مساندة الثوار. واختتم المقال بتوضيح محاولات الإدارة الامريكية لإقناع مبارك بإجراء إصلاحات ليبرالية في نظامه، ومدى التشابه بين مصر وتونس والمغرب الآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|