ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مكان يتنفس حلماً المقهى في أعمال الفنان خليل حسن خليل

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: البراك، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج64, ع1
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: فبراير
الصفحات: 66 - 67
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 633202
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن أعمال الفنان خليل حسن خليل. فأول ما يتبادر إلى الذهن عند مشاهدة لوحتي الفنان السعودي خليل حسن خليل بعنوان (قال الراوي) لتي انجزها عام 2010 م و(على رصيف القمر) التي انجزها 1982 م هو كيف أن سطوة المكان فيهما حاضرة بكل ما تبرزه اللحظات في النفس من شجن إنساني ومحاوله لفهم التفاصيل وإدراك قيم المرئي واللامرئي والمحكي والمسكوت عنه في المشهد. وأوضح المقال ما تحتويه كل من اللوحتين فتطالعنا لوحه (قال الراوي) من اليمين شخص مسيطر على ثلاثة أرباع اللوحة مسنداً ظهره إلى مقعد المقهى غارقاً في أحلامه أمامه طاولة خشبيه تتحرك على سطحها قافلة من الإبل تعبر مغادرة فضاء اللوحة وفى وسط اللوحة يد ممتدة من الأعلى وما بين القافلة التي على الطاولة واليد الممتدة برتقالة تاركة المتلقي في حيره عظيمة لكون اليد تود التقاط البرتقالة أم هي التي القتها من الأعلى، أما عن لوحة (على رصيف القمر) فهي تصور مقهي على رصيف البحر يخلو من العنصر البشري هو عبارة عن مجرد بقايا علب وأوراق وقشور برتقال ملقاة على الرصيف فقد رسم خليل لوحتيه بأسلوب سريالي متمكن انتهجه وبرع فيه. وخلص المقال بقول أوسكار ويلد عن اللوحتين بأن كل فن هو بالأساس فضاء من الرموز وفى اللوحتين اعتمد الفنان على رسم عناصر بالأسلوب الواقعي كرموز وظفها في فنه لإيصال أفكاره وأحاسيسه للمتلقي وبطبيعة الحال فإن للعناصر المرسومة دلالات غنية بالمعني إذ أن الرمز في الفن التشكيلي يقوم على مبدأ التواصل البصري ويخلق معناه عبر ذلك التواصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة