ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة والسينما : رؤى متقاطعة

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: كثير، إدريس (مؤلف)
المجلد/العدد: ج81
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 35 - 44
رقم MD: 633275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن "الفلسفة والسينما رؤى متقاطعة". وأوضحت الدراسة أن هناك العديد من النقاط والخطوط ونقاط الهروب والآفاق المشتركة بين الفلسفة والسينما. وأكدت الدراسة أن الفلسفة ليست كتابة بل هي تأليف، يمكن المؤلف أن يمهر كتابه أن يوقعه كما فعل "ديريدا" في الكتابة والاختلاف، والفلسفة فصول وأبواب، أما السينما فهي التوليف والتوضيب والمشاهد والحلقات. وبينت الدراسة أن السينما حرفة وصناعة أجل، لكنها فن، وإذا كانت الصناعة والمهنة عمل جماعي فالإخراج "التأليف" عمل فردي، هذا العمل يقتضي حسب "برغمان" وضع أسئلة "المساءلة في الفلسفة" والأجوبة هي خلق أشرطة، إلا أن أجوبته ليست أجوبة مجردة ولا ميتافيزيقية، وإنما هي أجوبة تقنية تحافظ على تقنيات طلائعية الثلاثينات. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن كل هذه التقاطعات لا قيمة لها ولا أهمية إنما المشترك بين السينما والفلسفة هو قدرتهما على أن يجعلا الوهم حقيقة (السينما) والحقيقة وهم "فلسفة نتيشه"، والتحقيق الأول سماه "أرسطو" الكاطارسيس التطهير في المسرح، وهو ينطبق أيضا على السينما، وسماه "بريخت" "تكسير الجدار الرابع" والوعي بالتغريب الذي يحققه المسرح وتحققه السينما، لكن لا يمكن للفيلم "الوهم" أن يتحول إلى حقيقة إلا باستمراره في إنتاج الوهم وكأنه حقيقة، وإثارة المشاعر والعواطف والإيتوس رغم التوهيم الذي لا بد منه ، والتحقق الثاني يكشفه "نيتشه" حين اعتبر أن ردود أفعال الجسد وتفاعلاته وميولاته هي الحقيقة التي ما بعدها حقيقة، وأن الإنسان حين اكتشف مبادئ المنطق أو بدا له ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة