ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السينما من منظور مدرسة فرانكفورت

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: عبدالعلي، معزوز (مؤلف)
المجلد/العدد: ج81
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 65 - 76
رقم MD: 633290
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: هدفت المقالة إلى التعرف على "السينما من منظور مدرسة فرانكفورت". وتناولت المقالة السينما كوسيط ثقافي من أهم الوسائط الحديثة، وانطلقت من فكرة أن كل وسيط ينطوي على رسالة ويمررها اهتداء بقول "ماك لوهان" الوسيط هو الرسالة. وأكدت المقالة على أنه يمكن مقارنة التلفاز بالسينما، إذ لا ينبغي أن ننسى أن التلفاز تركيب بين وسيطين سالفين السينما والمذياع، أي الصورة والصوت بما فعلته آلة التصوير الفوتوغرافي بالرسم. واشتملت المقالة على سؤال "ما نوع التلقي الذي يفرضه كل من السينما والتلفاز؟". وبينت المقالة أن في التلفاز يقدم العالم الواقعي للمشاهد وكأنه حقيقي، وهذا ما يفسر الاتجاه الذي يسير فيه التلفزيون المعاصر فيما صار يسمى بتلفزيون الواقع. وأوضحت المقالة أن السينما تجسيد للنور والعتمة، حيث تلعب الإنارة دوراً أساسياً في جماليات السينما، لأنها تقدم جسد العالم أي العالم بلحمة وعظمه، أما في التلفاز فلا وجود سوى لهيكلة العظمي. واختتمت المقالة بالتوضيح على أن السينما وظيفة اجتماعية تتمثل في: أولاً إنتاج حلم جماعي وليس خداعاً جماعياً كما يظن "أدورنو"، ثانياً للسينما وظيفة سياسية تتمثل في أنها تحمي من الذهان الجماعي باصطناع استيهام جماعي للحيلولة دون تطوره وتحققه في أوساط الجماهير، وفي كل الأحوال السينما هي فن يدلنا على رؤية ما لا يرى بواسطة قدرتها التقنية على التقاط عدستها تفاصيل الحياة المستترة والخفية، وعلى القبض على الخطوط الهاربة والمنفلتة للوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة