ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشاكل السيميائي البنيوي في أعصاب السكر لكريم معتوق

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: النعيمي، كمال عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ج81
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 139 - 173
رقم MD: 633311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" التشاكل السيميائي البنيوي في (أعصاب السكر) لكريم معتوق". دار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن النص السيميائي بأنه (نص علاماتي) والبنيوي بأنه (نص دلالي) والعلامة بهذا الاتجاه يمكن النظر إليها بوصفها (إشارة تشتغل على ثناية الدال والمدلول عليه)، والبنيوي الدلالي يشتغل على بِني (اللغة والصورة الشعرية والإيقاع). كما جاء في المحور الثاني تشكل بنية القصيدة في شعر كريم معتوق عامة، ومجموعته (أعصاب السكر) بعدد من العناصر من أهمها: الثنائيات الضدية، وكذلك التكثيف، والمعجم الشعري، والمجاز. واختتم البحث بالإشارة إلى إن لغة الشاعر كريم معتوق، هي لغة مكتنزة بالمفردات الغنية، القائمة على الاختزال والتكثيف وهي أكثر قدرة على البث في إطار بنيتها الجديدة، كما إن القصيدة بصورة عامة لدى معتوق، هي تجربة فنية صعبة، مركبة، متعددة الأصوات والمناخات، وإن كانت في الغالب ذات منحنى درامي، يمتزج فيه الخاص بالعام، أو الذاتي بالموضوعي، فهموم الشاعر هي هموم إنسانية كبيرة لا تقف عند بلد أو مدينة، فهي تنحو باتجاه الخارج من الزمان والمكان وتنفلت عن الحدود الضيقة لمحور الذات. كما إن مركز التجربة الإنسانية لدى شاعرنا هما الأرض والإنسان، وكأنهما توأمان، فالأرض العربية عامة هي مصدر دائم للأسي والمصائب التي لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، والإنسان العربي مأزوم وقلق، أرضه تقف على براكين وزلازل من الثورات والتحديات، لذلك لا تقف قصيدة كريم معتوق مكتوفة الأيدي أمام كل هذا، في الثورة الإنسانية الكبرى التي تخوض المحن ولا تموت أبدا. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018